“مشينا في الوحل و الضباب,نحو ساحات المعارك,و عاد المطر يهطلو وصلناالأشجار العارية السوداءتقف كالراهبات السودديرها الضباب و الشبابيك المكسورةو رأيت أناسا يأتون من بيوتهم المتهدمةيأتون من وراء الضباب و قد التفوا بالأغطية علي صدورهم صلبان من خشبيتحركون كالصخور التي لا تحركو بينهم أولاد مثلهمسرق من عمرهم ألف ربيعو الغيوم في هدير سفرها الغامر توقفت هنا و راحت ترتل فوق البيوت المتهدمة”

زياد الرحباني

Explore This Quote Further

Quote by زياد الرحباني: “مشينا في الوحل و الضباب,نحو ساحات المعارك,و عاد … - Image 1

Similar quotes

“و الشبابيك التي كانت تنتظر الصباح لتفتح قلبها,تسكرت و تجمعت أمامها وجوه كثيرة,تحكي و تصرخ و تبكي بصمت.”


“شو هالإيام اللي وصلنالا قال إنو غني عم يعطي فقير كنو المصاري قشطت لحالا عا هيدا نتفه و هيدا كتير الحلوه دي الحلوه دي الحلوه دي بتعجن في الفجرية بيقولولك من عرق جبينو طلع مصاري هالإنسان طيب كيف هيدا و كيف ملايينو و ما مره شايفينو عرقان مش صحيح مش صحيح مش صحيح الهوا غلاب الغني من تلقاء نفسو حابب يوزع ورق المال .. عال مانو بخيل ابداً على عكسو اتذكركن يا ولاد الحلال ليل يا لال ليل يا لال حول كل واحد منا عندو ستيلو ما بيمنع إنو يصير تنسيق جيبلي لامضيلك بقلم ستيلو كل الشعوب بكرا حتفيق يا سلام يا سلام يا سلام سلم كل المصاري اللي مضبوبي اللي لا بتنعد و لا بتنقاس اصلا من جياب الناس مسحوبي و لازم ترجع عاجياب الناس هي دي هي دي هي دي الأصلية”


“أفقت هذا الصباح علي صوت آخر البلابل,فالشتاء أتي اليوم,و تناديها أمي,أتي فصل التشرد و البعد”


“ليتهما يعرفان أن العتاب كالدخان يفني,ليتهما يعرفان أن الفرح أقوي من الحزن,ليتهما يعرفان أن لحظة العمر الأخيرةقد تنزل علينا تأخذنا و نحن نتخاصمليتني لا أعرف ما أعرف !”


“متى ضاع كاتب من الكتاب نروح نخاف من فراغ الشوارع ومقاعد الكنيسة من هدير البحر نخاف من الرعد من النار الخافتة نخاف نخاف من عيون الخائفين من الفرح من تجمع العصافير من دقة الباب نخاف ونهوى السكوت والظلام لكي نسمع الاتي ولو انه لا يسمع !”


“و سألت أمي: أين الكروم؟قالت : هناكو كل ما ليس هنا, يكون هناك”