“- هذى صفوف السنط والصبار تُنصت للحكاية :- ألها عقول ؟- ماذا يضيرك .. أَلْقِ ما فى القلب حتى للحجر ،أو ليس أحفظُ للنقوش من البشر ؟ !”
“- ها أنت تقفز للنهاية ، - هلا حكيت من البداية . - ولمن أقول ؟ ! - هذى صفوف السنط والصبار تُنصت للحكاية : - ألها عقول ؟ - ماذا يضيرك .. أَلْقِ ما فى القلب حتى للحجر ، أو ليس أحفظُ للنقوش من البشر ؟ !”
“ليس ما تقرؤه عينا إنسان واحد كالذي تقرؤه هذه الأعين مجتمعة، وليس ما يستوعبه عقل واحد مثل ما تستوعبه عقول ثلاثة أو خمسة”
“الأبطال بمعنى الكلمة ماتوا لم ينتظروا كلمه مادار بخلد الواحد منهم - حين استشهد - أن الإستشهاد بطوله أو حتى أن يعطى شيئاً للجيل القادم من بعده فهو شهيد لا متفلسف ماذا يتمنى أن يأخذ من أعطى آخر ما يملك فى سورة غضب أو حب”
“إن هذه الملايين من البشر المهجورين المطرودين من وليمة الحياة، يتزاحمون ويتصادمون فى ظلمات الأقبية التى دفعهم إليها إخواتهم الكبار، فهم يقرعون بالتلمس بابا ما، ويبحثون عن مخرج ما، حتى لا يختنقوا فى الكهف المظلم”
“لرؤية (ما وراء) (الذي ليس منه بد).وبكلمةاخرى للذهاب لرؤية ماذا يبقى من الحياة حين يتخلى الانسان عن كل ماكان اعتبره حتى الان رسالته”