“والمسلمون الذين ينتسبون لهذا الدين ويلوثون دعوته وأمته بالعمل فى خدمة الظالمين يجب أن يبتروا وأن ننساهم نسيا.”
“الإسلام يكره أولئك الذين يعيشون فى الدنيا أذنابا ٬ تغلب عليهم طبائع الزُّلفى والتهافت على خيرات الآخرين ٬ ويحبون أن يكونوا فى هذه الحياة كالثعالب التى تقتات من فضلات الأسود .إن المسلم أكبر من أن يربط كيانه بغيره على هذا النحو الوضيع ٬ بل يجب أن ينأى عن مواطن الهُون ٬وأن يضرب فى فجاج الأرض يبتغى العزةوالكرامة”
“كل واحدُُ منا يجب ان يكون راهباً لفترة ما فى حياته،عليه أن يتلفى هبات الآخرين وأن يتحمل إهاناتهم”
“هذه المدينة التي شهدت انطفاء الذين نحبهم ونصر على أن لا ننساهم رغم العزاءات الفاشلة ورغم غوايات الدنيا”
“يجب علينا أن نقاوم كل محاولة لكبت الرأى الجديد باسم الدين، و لابد أن نسمح لهذا الرأى بالنشر و الإذاعة و بحق النقاش و الجدل مهما بدا لنا مخالفاً لعقيدتنا الدينية ،،،”
“وهل تكون السعادة الحقة إلا حالة من السلام والسكينة النفسية والتحرر الروحى من كافة العبوديات كافة .. وهل هى فى تعريفها النهائي إلا حالة صلح بين الإنسان ونفسه وبين الانسان والآخريين وبين الانسان والله !وهذه المصالحة لا تتحقق إلا بالعمل بأن يضع الانسان قوته وماله وصحته فى خدمة الاخريين وبأن يحيا حياة الخير نية وعملا وأن تتصل العلاقة بينه وبين الله صلاة وخشوعاً فيزيده الله سكينة ونوراً ومدداً .. وهل هذه السعادة إلا الدين بعينه !”