“مولانا الشيخ حاتم للكعكي: حضرتك بعد عمر طويل ستموت ، قول يارب وستدخل القبر، هذا لو لم تمت محروقا فلا يجدون لك عظما ولا لحما إلا رمادا.”
“- لك في الكورة يا مولانا؟- الشيخ حاتم: بأشجع الدراويش بحكم المهنة ولي فيها مآرب أخرى.”
“الشيخ حاتم: لأنني مؤمن أن الله عز وجل يشمل برحمته البشر كلهم مسلمين ونصارى ويهودا وملاحدة وبوذيين وولاد كلب وولاد هرمة.”
“ومال اللغة التي تحدثت بها لانملة مع النبي سليمان (يومها أجابه الشيخ حاتم بأنه لا يعرف لكن في الأغلب كانت الدبلجة باللهجة السورية)”
“لو حكيت هذا الكلام لمريد محب لكنت قد نزلت من نظرة وتهاويت أمامه فساعتها سيقول " لماذا لا تضربهم بدعائك ولا تشلهم بقوتك ولا تعصرهم بمددك؟ " أقول له أن هذا كله توهم محبين وشغف مريدين وأنه لا صحيح ولا حقيقي حين يقرر الله البلاء وحين يحتم القرار والاختيار.”
“الرجل الذي يعتقد الناس فيه سطوة وأسطورة فلا يعتقد هو ولا يصدق. الرجل الذي يؤمن الناس أنه ولي من أولياء الله لكنه لا يصدق ولا يستغل ذلك ولا يريده ولا يتاجر به ولا يقدر حتى على التعايش معه .الرجل الذي يتحمل كل هذا الألم وتلك المطاردة من دون أن يقيم الدنيا ويقعدها هو ولي من أولياء الله فعلا.”
“الدين كأفلام السينما يا مولانا... هناك الأبطال... وهناك.... الأشرار.”