“مولانا الشيخ حاتم للكعكي: حضرتك بعد عمر طويل ستموت ، قول يارب وستدخل القبر، هذا لو لم تمت محروقا فلا يجدون لك عظما ولا لحما إلا رمادا.”
“- لك في الكورة يا مولانا؟- الشيخ حاتم: بأشجع الدراويش بحكم المهنة ولي فيها مآرب أخرى.”
“مذبحة هنا مذبحة هناك وعليك أن تعيش رغما عنك ليس لك أن تموت متى شئت إنهم لايسمحون لك بمثل هذا الترف!تأكد أنك ستموت ولكن لم يحن دورك بعد !”
“من حبي لك أتخيل كيف ستموت! وكيف سيصلني الخبر وكم سأبكي عليك وأضرب قبرك بقبضتي حتى أجد نفسي أنوح عليك وأنت لم تمت بعد !لا أعلم ما السبب الذي يجعلنا نتخيل موت أحبابنا ونقتلهم مرارا وتكرارا في أحلام اليقظة ونبكيهم رغم إنهم مازالوا بيننا .. أي جنون هذا ياعالم”
“قالَـ لي : الموت هو الحقيقة الوحيدة في هذا العالمقلت : لكن الحقيقة الأهم , أنك لم تمت بعد!!”
“كان يلزمنا قلوب أكبر كي تتسع لكل هذا الأسى. قالتها ذات مرة جدتي، ولم أفهم كلامها إلا بعد زمن طويل.”