“إن الإسلام وهوالذي يبشر بدين يخلوا من الأساطير, وبعلم يخلوا من الإلحاد؛ يمكن أن يكون مثار اهتمام الناس جميعا من كل لون وجنس”
“طبقة رقيقة من المجتمع الغربي فاسدة، والغالبية العظمى من الناس عاديون يدرسون ويعملون بجد. إن الغرب قوي، والمجتمع الفاسد لايمكن أن يكون قوياً !”
“يمكن أن يكون التعليم لا إنسانيا إذا كان عملية من جانب واحد، موجها وقائما على تلقين تعاليم حزبية، إذا لم يكن يعلّم الفرد كيف يفكر بطريقة إستقلالية، إذا كان يقدم إجابات جاهزة، إذا كان يُعدّ الناس للوظائف المختلفة بدلا من توسيع أفقهم، وبالتالي حريتهم.”
“إن الإسلام لم يأخذ اسمه من قوانينه ولا نظامه ولا محرماته ولا من جهود النفس والبدن التي يطالب الإنسان بها، وإنما من شيء يشمل هذا كله ويسمو عليه: من لحظة فارقة تنقدح فيها شرارة وعي باطني... من قوة النفس في مواجهة محن الزمان.. من التهيؤ لاحتمال كل ما يأتي به الوجود... من حقيقة التسليم لله.. إنه استسلام لله.. والاسم إسلام!”
“من اللحظة التي طُرد فيها آدم من الجنة لم يتخلص من الحرية ولم يهرب الى المآساة ، فهو لا يستطيع أن يكون بريئًا كالحيوان أو الملاك ، إنما كان عليه في أن يختار في أن يكون خيّرًا أو شريرًا ، ، باختصار أن يكون إنسانًا ، هذه القدرة على الاختيار بصرف النظر عن النتيجة ، هي أعلى شكل من أشكال الوجود الممكن في هذا الكون .”
“وحهان للأشياء: الإنسان المستقيم من مظهره يمكن أن يكون شريفا بحق,ويمكن أن يكون مواطنا متخلفا بشدة,ويخالف الكثير من القواعد,ولكنه لايفعل ذلك بدافع الخوف أو الضعف. بعض الناس يدينون الحياة العاصفة للآخرين بوعي كامن, لأنهم ليسوا مؤهلين له. هذا الوعي الخاص بالضعيف هو عادة غير واع.ويرى ذلك اخلاقيا, وحيث هي طبعا ليست كذلك. إنسانان:الضعيف والقوي,لكن الإنسان الأخلاقي إذا نظرنا إليه من الخارج,فإنهما بشتركان في السلوك نفسه,لنقل:إنهما لايشربان الخمرة, ولايمارسان الزنا, ولكن بالنسبة للأول بدافع الرغبة, أو الخوف من العواقب, والثاني بدافع المبدأ , والسيطرة على الرغبات.مالقضية؟ من الصعب التفريق ولكن من المؤكد: الثاني فقط هو الأخلاق ,والأول هو الضعف , والضعف ليس فضيلة.”
“إنّ النصير الوحيد _ إن لم يكن الأوحد _ للفكر المتحفظ في العالم المسلم اليوم هم ((الحجاج والمشايخ)) هؤلاء الناس _ خلافا للتعاليم الواضحة أنه لا كهنوت في الإسلام _ جعلوا من أنفسهم طبقة منظمة هيمنت على تفسير الإسلام ووضعت نفسها وسيطا بين الإنسان والقرآن . ولأنهم جعلوا أنفسهم طبقة فقد جعلوا من أنفسهم ((لاهوتيين)) متحجرين في مغتقداتهم”