“شاخ قلبي سريعا ، لم يعد قادرا على احتمال ضغوط الحياة يتعكز على نفسه ليمزق آخر النهار ورقة أخرى من رزنامة عام أوشك أن ينتهي !”
“قلبي لم يعد معي /وزعته على أحبتي !”
“لا أريد من الصباح إلا أن يربت على قلبي برفق . .!”
“في غُرفتي ساعةٌ حَمقاء وردية .. عاطلة عن العَمل منذ سَنوات ، أوقفتها عَمداً لأن صوتها تكتَكتها يثير غَضبي .. تيك تاك ... تيك تاك .. لكن هذا كُله لم يجد نَفعاً .. فهناك .. على جِهازي الإلكتروني ساعةٌ أكثر حماقة من سابقتها .. تزحف ببطئ مُبالغٍ فيه ! تَرفض أن تَركض بي إلى سَرير الأحلام .. تتركني مُلقاةً كَجثةٍ هامدة على أريكة الوحدة / القلق / الانتظار ! يــــــــــــــــآه أما آن لهذا النهار الطويل أن ينتهي !”
“تجُرُكَ الحياة من سريرك ، لتطبع على يومٍ آخر روتيناً قاتلاً .. البرد والمطر في الخارج يغريانك للبقاء في السرير”
“غضبك يسطو على الفرح في قلبي ، يجعل ألوان الحياة باهتة حد الهذيان”
“سعيدة ، لأنني لم أحمل يوماً في قلبي حقداً على أَحد .. لأنني كل مساء أُسامح كل من سبب لي ألماً في قلبي ! لأنني أَغفو كل ليلة بضميرٍ مرتاح ..”