“إن المساواة بين البشر لم تعد غاية سامية تستحق النضال من أجلها, وإنما خطرا يجب تفاديه.إن جوهر حكم القلة ليس وراثة الابن لأبيه , وإنما هو استمرارية رؤية للعالم وأسلوب حياة يفرضهما الموتى على الأحياءويتفق المجتمع في نهاية الأمر على الإيمان بأن الأخ القائد قادر على كل شيء وأن الحزب معصوم عن الخطأ, ولكن لمّا كان واقع الأمر يقول إن الأخ القائد ليس قادرا على كل شيء وأن الحزب ليس معصوما عن الخطأ , فإن ثمة حاجة إلى مرونة دائمة في معالجة الحقائق.”