“دائماً كان هناك بداخلها مكان مضئ يحمل إنتمائها وحبها لوطنهاحتى ولو كانت رأت من مساؤى ما يُطفى بقعه الضوء تلك داخلهاولكنها تعلم إن المكان المضئ بداخلها ينطوى تحت اسم " مصر”
“يارب تَقبل دُعائى وحقق لي اللى بتمناه"كانت تلك كلماتها التى تُنهى بها دعاءها الذى أعتادت أن تدعوه فى كل صلاة...فـ هى تعلم أن الله - سبحانه وتعالى- قال : " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء"و دائمًا ما كانت تظن بالله خيرًا”
“أعتادت أن تمر كل يوم من أمام متجر الملابس الموجود فى الشارع القاطن به مقر عملهاكانت يوميًا تتوقف أمام واجهه عرض المتجر التى قليلاً ما تتغيرودائما ما تتسم بالوقار الذى تعشقه هىو كان ذلك المعطف الذى ومنذ عُرض هناك نحو اكثر من اسبوعينوخطف انظارها وذهنها الذى لم يعد مشغولاً ألا به.......”
“كان أضعف كثيراً من أن يحتفظ بها وبـ حبها لباقى العمرفـ كان يملك من الأنانيه ما يخوله أن يحتفظ بـ ليالية واحلامهله وحده فقط .... !”
“بالرغم من إنها لم تبلغ من عمرها إلا ربيعةوبالرغم من أن أيامها الماضيه والقادمة معدودهإلا أن ما تحمله داخلها من ايمان يفوق من كانوا مُعَمرين فى تلك الحياةو ما ترتديه من أمل يفوق عدد أثواب الأمل التى حاكوها على مر العصور !!”
“ها قد أتى محملاً بـغد انتظرته بجواره...ها قد أتى ليحمي قلبها من طول انتظاره...أخذ يديها الناعمة ليراقصها قليلاً ..و ليحبها كثيراً .. وليعوضها عن سنوات انتظرته فيها ...لم تستمع لصوتة فقط .. عينيه هى من تتحدث لهالم يكن هناك حديث يدور بينهم ..ولكن اعينهم كانت تجرى الف حديث وحديث.....”
“هى ... كم باتت من الليالى ودموعها رفيقتها الدائمةهو ... كم كان يعانى من الصمم ولم يسمع بكائها”