“كن طبيعياً .. تجد نفسك”

توفيق الحكيم

Explore This Quote Further

Quote by توفيق الحكيم: “كن طبيعياً .. تجد نفسك” - Image 1

Similar quotes

“الفارق بين الأدب الحقيقي حين يتعرض لموقف جنسي وبين الكتابة الرخيصة التي تصور المواقف الجنسية بقصد الإثارة والرواج هو نية الكاتب وفلسفته، وهذا لا يمكن الحكم عليه إلا بشعور القاريء وما خرج به من القصة أو العمل الفني، فإذا خرج من مطالعة عمل فني باحساس المتعة الجسدية فقط، وكان هذا هو كل ما ترسب في نفسك منه فأنت أمام عمل الغرض منه الاثارة الجنسية ، لأن هذا هو ما حصلته منه فعلا، ولكن عندما تبقى في نفسك مباديء أخرى تترسب من الموقف الجنسي، بمعنى أنك عندما تطالع عملاً أدبياً موضوعه الجنس ولكنه يؤدي بك إلى التفكير في شيء اجتماعي أو روحي أو فكري فإنك في هذه الحالة لا تكون أمام عمل القصد منه الإثارة الجنسية لا أكثر.”


“إن هذا الشعب الذي نحسبه جاهلا ليعلم أشياء كثيرة، ولكنه يعلمها بقلبه لا بعقله. إن الحكمة العليا في دمه ولا يعلم، والقوة في نفسه ولا يعلم. هذا شعب قديم، جئ بفلاح من هؤلاء وأخرج قلبه تجد فيه رواسب عشرة آلاف سنة، من تجاريب ومعرفة رسب بعضها فوق بعض وهو لا يدري...نعم هو يجهل ذلك، ولكن هناك لحظات حرجة تخرج فيها هذه المعرفة وهذه التجاريب، فتسعفه وهو لا يعلم من أين جاءته. وهذا يُفسر لنا تلك اللحظات من التاريخ التي نرى فيها مصر تطفر طفرة مدهشة في قليل من الوقت، وتأتي بأعمال عجاب في طرفة عين. كيف تستطيع ذلك إن لم تكن هي تجاريب الماضي الراسبة قد صارت في نفسها مصير الغريزة، تدفعها إلى الصواب وتسعفها في الأوقات الحرجة وهي لا تدري. لا تظن أن هذه الآلاف من السنين، التي هي ماضي مصر، قد انطوت كالحلم ولم تترك أثرا في هؤلاء الأحفاد...نعم هو يجهل ذلك، ولكن هناك لحظات حرجة، تخرج فيها هذه المعرفة وهذه التجاريب، فتسعفه وهو لا يعلم من أين جاءته. هذا ما يفسر لنا -نحن الأوربيين- تلك اللحظات من التاريخ، التي نري فيها مصر تطفر طفرة مدهشة في قليل من الوقت !... وتأتي بعمل عجاب في طرفة عين !...كيف تستطيع ذلك إن لم تكن هي تجاريب الماضي الراسبة، قد صارت في نفسها مصير الغريزة، تدفعها إلي الصواب، وتسعفها في الأوقات الحرجة وهي لا تدري !...”


“براكسا : أتسمي هذا ايضا (حلما)؟الفيلسوف: او تريدين ان نسميه (حقيقة) ؟براكسا : صدقت ، ان (الحقيقة) لأجل من ان تهبط الى ما نحن فيه !الفيلسوف : و ان الحقيقة لأكمل !_و أجمل!_و أبقى !”


“إن (الحب) إذا تراءى لنا نحن النساء,فإنه ليهبط علينا متدثرا في اجمل المشاعر وأروع الإحساسات فينبت في صدورنا إيمان ..إيمان بأن لنا رسالة .. رسالة نسوية لا تدركها إلا الأنثى!..هي أن تعطي السعاده لذلك الذي عرف كيف يعطينا السعادة!..”


“المرأة المتزوجة قد أبرمت عقدا .. وقد تعهدت فيه بالحب لزوجها والوفاء له”


“-آدم ليس هو الطين..بل "الحياة" التى اودعت الطين..ذلك هو "روح" الله..وهذا هو سره الذى لم يكشفه أحد، حتى ولا أنت، الذى زعمت أنك استرقت واجتهدت وأطلعت على أكثر علمه.-سر الحياة!”