“تذكّر .. صوتك ينادينيتذكّر .. تذكّر ..تذكر الحلم الصغيروجدار من طين وحصيروقمرا ورا الليل الضريرعلى الغديرلا هبّت النسمة تكسرجيتي من النسيانومن كل الزماناللي مضى.. واللي تغيّرصوتك يناديني تذكّرناديتي .. خانتني السنيناللي مضت راحتناديت .. ما كن السنيناللي مضت راحتكنّا افترقنا البارحةالبارحة .. صارت عمرليله .. أ بد عيّت تمريا جمرة الشوق الخفينسيت أ نا وجرحك وفييتذكر الحلم الصغير”
“مَــــــن..؟- من يكتب عينيكـ على شفتيّ روايه لا تملّ؟ و يرسم على كفِّي وجه عطرك الذي لا يزال ؟- من يضبط أنفاسي على إقاع خطاكِ..و يصب صوتك في فراغات صدري نغماً لا ينضب..- من يحمل شفتيّ..و يفتح خزانة الكلمه..و يلبسها ما يسعدك من الحديث..- من يغلق جفنيّ على طيفك نافذه و يفتح أفكاري باب..؟- من اخبرك بأنني لا أنساكـ..و من أخبرني..- شكراً..لمن أحبني إلى هذا القدر..ليخصّني بمحبتك”
“ظماي انت و من يعشق ظماه غيري؟ و جروحي انت و من يكره دواه غيري .. اسقني لو ما ارتويت و داوني لو ماشكيت , ماهقيت اني اعطش في حياتي غيرك انت و مادريت ان مابه اغلى منك الا انت.. يا ظماي.”
“لي صاحبٍ وان ما تخلى، تخليت لا بد ما نهدم .. ولا بد نبني”
“قلبي..خَلْي من العشق لولاها..هي الأحلى..و ذاك الطّرف أحلاها..”
“لليل أحبك مابقى في السما نوروالا ضواني الليل للصبح أحبكواللحظة اللي كلها صد وغروراشوف قبري بين عينك وقلبكفي صدري سراج حزين ومكسوررغم المطر والريح شلته بدربكوالله مابه غير لوعاتي قصوروخوفي عليك الله ربي وربكالى متى بابني على صمتك جسورلا حيرتني اسباب سلمك وحربكالعمر احبك مابقى فيني شعورومتى جفاني العمر وشلون احبك؟”
“تاقف على اطراف الهدب .. وماشافتك عينيصافحتني ومدري يدك هي لمست ايديني ...سلم .. ابارد السلام ..وهذا ترى كل الكلام ..اللي بقى بينك وبيني ...تخيـّــل ...من وين ... ومنين ومتى ...بالله ذكرني ...بالله ذكرني ... متىجيتك انا فـ ليلة شتا ..تهزني ريح الشمال ...محتاج انا لبسمه وشال ...تركتني لبرد الطريق وانا على بابك ..اتذكر انك قلت لي بالله وش جابك ..ودعتني قبل السلام .. وهذا ترى كل الكلاماللي حصل بينك وبيني ...تخيّــــل ...اليوم لعيوني السما والارض البعيد ...اليوم ولغيرك انا يطري على بالي القصيد ...اشتقت للقلب الخلي ..وش هم .. لو تعتب علىّ ..جيتك انا فـ ليلة ألم .. قلبي على كفي ...همست لي روح ياغريب الشوق مايكفي ...سلم ابارد السلام ...وهذا ترى كل الكلام ...اللي بقى بينك وبيني ...تخيّــــل”