“في الحقيقة يوجد إسلام واحد فحسب، ولكن شأنه كشأن الإنسان له روح وجسم. فجوانبه المتعارضة تتوقف على اختلاف وجهة النظر. فالماديون لا يرون في الإسلام إلا أنه دين وغيب؛ أي اتجاه"يميني" بينما يراه المسيحيون فقط كحركة اجتماعية سياسية، أي اتجاه "يساري".”
“أشتم رائحة غدر يعقبه ألم قاتل .. ولكن من أي اتجاه تأتي تلك الرائحة .. لا أدري”
“وما يملك أحد يدرك مفهوم كلمة ((دين)) أن يتصور مكان وجود دين إلهي ينعزل في وجدان الناس ,أو يتمثل فحسب في شعائرهم التعبّدية ,أو ((أحوالهم الشخصية)) ,ولا يشمل نشاط حياتهم كله. ولا يهيمن على واقع حياتهم كله, ولا يقود خطى حياتهم في كل اتجاه, ولا يوجه تصوراتهم وأفكارهم ومشاعرهم وأخلاقهم ونشاطهم وارتباطهم في كل اتجاه..لا ..وليس عنالك دين من عند الله هو منهج للآخرة وحدها , ليتولى دين آخر من عند غير الله وضع منهج للحياة الدنيا .”
“مثل هذه المقولات الاعتباطية (فيزياء الكوانتم) يمكن أن تستخدم لإثبات أي شيء في أي مجال، بينما هي في الحقيقة لم تقدم دليلا واحدا على الإطلاق.”
“إن قوة التماسك الضرورية للمجتمع الإسلامي موجودة بكل وضوح في الإسلام, ولكن أي إسلام؟ الإسلام المتحرك في عقولنا وسلوكنا والمنبعث في صورة إسلام اجتماعيوقوة التماسك هذه جديرة بأن تؤلف لنا حضارتنا المنشودة, وفي يدها-ضمانا لذلك- تجربة عمرها ألف عام, وحضارة ولدت على أرض قاحلة, وسط البدو ورجال الفطرة والصحراء.”
“الإسلام لا يتنافى مع روح العصر، أي عصر، في كل ما هو إنساني سمح و عادل”