“عندما ابحث في حياتي اليوم, أجد أن لقائي بك هوالشيء الوحيدالخارق للعادةحقًا. الشيءالوحيد الذي لم أكن لأتنبأ به، أوأتوقع عواقبه علي. لأنَّني كنت اجهل وقتها أن الأشياء غيرالعادية, قد تجر معهاأيضا كثيرا من الأشياءالعادية.”
“لم أكن أعرفك من قبل ؟! رأيتك عندما كنت أحط علي الأرض عندما أنكسر جناحي مرة .. وكيف للطيور في عليائها أن تري صغار الحشرات”
“وأنا لم أبحث عن الجمال عندما قررت الارتباط بفتاتي .. لم أكن أعرف أين يمكن أن أجد مواطن جمالها ، فإذا بالله تعالى يعوضني بنور يشع من وجهها ، وصوت من أحلى ما سمعت في حياتي ..”
“تثور عواطفي عندما اكتشف أن شخصًا كنت أعتبره صديقًا فإذا به لم يكن إلّا انتهازيًا. إنني أحنّطه وأضعه في أحد أركان مقبرة ذاكرتي للذكرى؛ لأن فيه جزءًا من حياتي.”
“ويوم أن تنكر لي من كنت أحسنت إليه من رذال هذا الخلق وسقط ولد آدم (كتب أحدهم: كان من قدري أن أغلب من ألقاهم في دروب حياتي المعتمة؛ هم من ذوي العاهات المخيفة) حبست نفسي في البيت عدة سنوات، وذهبت - فيما يشبه الجنون لكنه معرفي - أقرأ في اليوم والليلة أكثر من ثلاث عشرة ساعة، لا يصرفني عن القراءة إلا دموع عيني من فرط الجهد، لم أكن في تلك الأيام أتنفس من رئتي، كنت ألتقط أنفاسي من ثقوب الكلمات.. ولولا أن منّ الله علي بالهداية لربما تيبست شيئاً فشيئاً حتى صرت - كما قال كافكا -: "حجراً لقبر نفسي".. لا، لم أكن في تلك الأيام أسحق؛ لكني كنت أتشكل..”
“لم أجد للإنتظار معني بعد أن فقدت عنصر المفاجأة في حياتي!”