“لما تقوم الصبح لوحدكفايق أوى فرحان والدنيا بتاخدك بالحضن من غير لف ودورانوإنه كمان مسموح لك تحلم وبدون استئذانلما تحس بروحك طايرة وبتقرب منكوقلبك رغم الحزن يقولك مش زعلان منكوإنك لسه بتقدر تعشق وإن الكلمة بتطلع سهلة مش غصب عنكوإن حياتك كلها تفرق عن كام ساعة فاتواوإن النقط السودة ف توبك اختفوا أو ماتواوإنك حد مصالح روحه وبيحب حياتهإياك تسأل ليه وإزاى وتدور على تفسيروامسك فيها بعمرك كله وأوعى تسيبها تطيرأصلها حالة جميلة جميلة ومابتحصلش كتير”
“مش معقول ....بيني وبينك ....ختم دخول ... مش معقول ..ودول ظباط .. وعساكر ..ولا حبايب ...أنا مش فاكر ...أنا مش غايب ...أنا مش سايب ...ولا فتفوتة ...كبر الواد ....صوته إخشن ....بس البنت .. تملي أحن ...أنا ها اتجن ....إيه الحدوتة …لسه جمارك ...لسه ها ندخل تاني معارك ...ده انا مش مالك ....غير اشواق ...الله يلعن ...أي فراق ....بيني .. وبينكختم دخول .....مش معقول .....”
“معلش بقى اسمحلىلو هنتكلم عن الحلاوةأنا طقاطيعى مجرمةصحيح ودانى كبيرةلكن مناخيرى منمنمة...وكل ما أطلع سلمةيقولولى شد حيلكلسه بدرى على السطوحعيونى جريئة جريئةلكن فى الحقيقةلا بتعرف تدارى ولا بتقدر تبوحشعرى صحيح مش ناعملكن لايق على رأسىولما يصدق احساسىمعرفش فين من روحى أروحبحبك لما بتستعبطوبتقولى مالكوبتبكى ليهوليه كده مجروح”
“معرفش ليه ...تنحت للدنيا كده .. !وفجأة لقيتني مسكون بالملل ...لاعندي رغبة ف البكا ..ولا في الكلام ...ولا عايز أنام ...ولا حتي بسأل إيه ده ليه ..وآخرتها إيه ..وإيه العمل .......وأخاف أقول لأي حد ….أحسن يقوم يقلبها جد …حد صاحبي ينزعج ...يمد إيده جوه قلبه من باب الكرم ..عشان يشاركني الألم ...أو يستلفلي من لئيم حبة أمل ..حالة كده ....معرفش إيه ...ملهاش معاد ..ساعات تزورني ف الربيع ..ف الحر ...وف عز الشتا ...وتجيب حاجات ...لا فيها روح ولا ميته...حالة كده ....لا معاها تنفع كلمتين ولا غنوتين ...ولا لقطة من ألبوم صور ..آلاقي قلبي ف الهوا ويا الكور ...أخاف أقول لأي حد ....أحسن يقوم يقلبها جد ..حالة كده ..معرفش إيه ..لكني بطلع منها بعد السكات ..فاهم شويه ف اللي فات ..حاسس أوي بحضن الصحاب ...محظوظ أنا ...ساعات أشاور ...ينفتحللي ألف باب…لكني باغلط ف الحساب ..ومعرفش ليهتنحت للدنيا كده ...”
“وسط اوراقى القديمة ....اللى لسه منها باقى ...شوفت صورتى بين زميلى ...و احنا لسه فى إبتدائي ...الوشوش كانت بسيطة ...طاهرة لكن مش عبيطة ..نرسم الأحلام خريطة ....فى قلبها نقطة تلاقي ....هو صاحبى لما كان فى الدنيا صاحباما دول كانوم جيرانى .....كل واحد فينا حقق ...جزء من بعض الأمانى ...ا ما دى الشاطرة البليدة ....العنيدة أم الضفاير ….تبقى حبى الأولانى .....أد ايه حزنت عليها ...لما راحت فصل تانى ....ما احنا كنا تخته واحده ...فى تانيه تالت ...مره قلت ...و هى قالت ..لما مدت ايدها شالت ..دمعة وقعت غصب عنى ....جوه كراسة الحساب ..كنا لسه صفحه بيضه فى الكتاب ...الوشوش كانت بسيطه ....طاهرة لكن مش عبيطه ...نرسم الأحلام خريطة ...فى قلبها نقطة تلاقى ...واحنا لسه فى أبتدائي ..”
“مش كل عين شايفة يبقى فيها ضى..ولا كل قلب عايش يبقى لسه حى”
“كنت فين يا علي ...أمك بتدور عليك ...كنت باحفظ ف الحروف ...غصب عني و ع الظروف ...خدوا دوري فى الصفوف ...وإنتي لسه بتسألي ..كنت فين يا علي ...كنت باحلم بالوظيفة ...والحرير تحت القطيفة ..الحياة طلعة مخيفة ....كدبة بنت آرندلي ....كنت فين يا علي ...كنت بسأل إيه اللي صار ...بره جنة .. وجوه نار ...و عرفت إيه معني إستعمار ...من غير مدفع ولا عسكري ...كنت فين يا علي ....كنت ماشي بدون بطاقة ....لا عندي شوق ولا عندي طاقة ..بسألك وبدون إساءة ..إمتي تاني تنوري ....كنت فين يا علي ........”