“كنا نضحك و نأكل البوظة بكوب الورق و معلقة الخشب عندما "تدهور"القطار. هذا يحدث كل عشر سنوات مرة ! و حدث لنا ! فيليب مات و أنا جلست جنب رأسه المفتوح على السكة و أردت أن أموت أيضًا.”
“عندما أخبرته قال الصداع الشديد شائع في فترة الامتحانات و بعدها، هذا بسبب الإجهاد، إذا أجهدت الدماغ يصاب بالإرهاق و يتمرد. لم يقترب منّي و لم يلمسني. أنا فكّرت هكذا أحسن (هل كنت أريده أن يلمسني؟ هل جئت هنا من أجل ذلك؟).”
“ هناك شخص في داخلي يريد أن يحكي و يحكي و يحكي .. هناك شخص آخر يريدني أن أسكت .. أن أسكت أبدياً و ألّا أفتح فمي مرة أخرى ”
“كل ما تعرفه هذا : عليها أن تعثر على خليل. لا أحد غيرها يبحث عنه الآن و إذا لم تعثر هي عليه، فمن سيفعل؟”
“هل نستطيع ان نشير بالاصبع الى محطات (حوادث) في حياتنا غيرت من نكون او عدلت في شخصيتنا او نقلتنا من مرحلة الى اخرى؟ عندما نجلس في نهاية حقبة و نحاول ان نتذكر و نتأمل و نحلل هل نصل الى خلاصات حقيقية ام ( نتوهم ) اننا وصلنا الى خلاصات؟ هل نعرف حياتنا ؟ المعرفة ممكنة؟ الحياة تمر بسرعة و الفهم يأتي على مهل. قبل ذلك، قبل التأمل، علينا ان نحكي بعض ما جرى”
“لم ترَ البحّار إلا في تلك اللحظات. أخرجها من بطن السفينة إلى القاعة المذكورة ثم اختفى من حياتها. لماذا فعل ذلك؟ لماذا ساعدها؟ مرات كثيرة في حياتها سيحدث لها هذا: و في كل مرة تشعر بالضوء يخترق قلبها.”
“لا الهواء لسعهم ولا السياط. شربوا الهواء النقي الكثير و سكروا. ولو سمحوا لهم كانوا غنوا و دبكوا.”