“تبدأ أيام الحلم أطفال تغمرنا النشوة نتبادل ألفاظا خجلى ألتذ براءة ضحكتها أجتر عبير سذاجتها و تجاهد كي تبدو أنثى و أكافح كي أبدو رجلا إني أهواها..تهواني يكفيها هذا..يكفيني”
“تبدأ أيام الحلم ...أطفال تغمرنا النشوةنتبادل ألفاظًا خجلى ..ألتذ براءة ضحكتها..أجتر عبير سذاجتها..وتجاهد كي تبدو أنثىوأكافح كي أبدو رجلا !”
“أنا من الطبقة الوسطى التي تجاهد كي لا تنزلق لأسفل وتكافح كي تصعد لأعلى، فلا تكسب إلا تحطيم أظفارها على الغبار الذي يبطن الحفرة .. لست فقيرًا بحيث أحتمل شظف العيش، ولست ثريًا إلى حد يجعلني اطمئن على أطفالي يوم أموت ..عندما أمشي في الأزقة والأحياء العشوائية أبدو متأنقًا متغطرسًا أكثر من اللازم، وأثير استفزاز سكان هذه العشوائيات .. بينما عندما أمشي في بيانكي أبدو دخيلاً مريبًا فقيرًا أكثر من اللازم.”
“فجأة يتوقف الكلام و تبدأ النظرات ، كلهم ينظرون إليك كأنك أغرب شيء في هذا العالم”
“لم يكن ممن يتقيثون عندما يتوترون ، لكن هذا وقت مناسب كي يصير منهم.”
“هذا هو المصري الأصيل .. يعرض حياته للموت كي لا يدفع ثمن تذكرة القطار، ثم يدفع أضعاف هذا في مكالمة موبايل أو ثمنًا لحجري شيشة.”
“كان يشتري الأثاث الغالي كي يصير من الناس الذين يشترون الأثاث الغالي !.. يلعب التنس كي يصير من الناس الذين يلعبون التنس .. يدخن الغليون كي يصير ممن يدخنون الغليون.”