“تبدأ أيام الحلم أطفال تغمرنا النشوة نتبادل ألفاظا خجلى ألتذ براءة ضحكتها أجتر عبير سذاجتها و تجاهد كي تبدو أنثى و أكافح كي أبدو رجلا إني أهواها..تهواني يكفيها هذا..يكفيني”
“تبدأ أيام الحلم ...أطفال تغمرنا النشوةنتبادل ألفاظًا خجلى ..ألتذ براءة ضحكتها..أجتر عبير سذاجتها..وتجاهد كي تبدو أنثىوأكافح كي أبدو رجلا !”
“إن المقصود ليس قضاء وقت و انحدار دمعتين كي تريح ضميرك، و إنما يجب عندما تنتهي الرواية أن تبدأ أنت!إنّ الروايات المهمة يبدأ أثرها عندما تنتهي”
“أنا من الطبقة الوسطى التي تجاهد كي لا تنزلق لأسفل وتكافح كي تصعد لأعلى، فلا تكسب إلا تحطيم أظفارها على الغبار الذي يبطن الحفرة .. لست فقيرًا بحيث أحتمل شظف العيش، ولست ثريًا إلى حد يجعلني اطمئن على أطفالي يوم أموت ..عندما أمشي في الأزقة والأحياء العشوائية أبدو متأنقًا متغطرسًا أكثر من اللازم، وأثير استفزاز سكان هذه العشوائيات .. بينما عندما أمشي في بيانكي أبدو دخيلاً مريبًا فقيرًا أكثر من اللازم.”
“لأن اللهَ واحدٌ و الموت لا يُحصَى/ و لأننا لم نعد نتبادل الرسائلْ/ يُحدِث المطر في الفراغ بين قطرة و أخـرى.. هذا الدويَّ الهائل”
“أما الشهداء فهم طيور الدنيا الجميلة، أتعرف لماذا ؟لأنهم أكثر الناس حباً للحرية .. تظل تناديهم و تناديهم، يجرون وراءها،و لأنها تحبهم تواصل اللعب معهم، تعلو و تهبط فيصعدون خلفها و ينزلون، يفتشون عنها في كل مكان .. و هم لا يعلمون أنها مختبئة في أجسادهم !الجنود يعرفون هذا السر ..،نعم الجنود هناك خلف الحواجز، في الطائرة المروحية في الدبابة، القناصون فوق الأبراج يعرفون السر، و لهذا السبب يصوبون نيرانهم نحونا،نعم، هذا كل ما في الأمر، لا يصوبون نحونا كي يقتلونا، يصوبون نحونا كي يقتلوا الحرية التي تختبئ فينا ..الحرية التي نطاردها طوال عمرنا كي نمسك بها، هل فهمت ؟”