“إرتعد فى الطريق المظلم فقد كان يظنه ظابط شرطة، لكنه تنفس بإرتياح عندما علم إنه ليس إلا قاطع طريق سيكتفى بعدة جنيهات ويرحل عنه فى أمان”
“يقول أحد الأصدقاء : إنه عندما نريد أن ننسي شخصا ما ننشغل عنه بشخص آخر معتقدين إننا بذلك نمنع عنه الزاد الذى يمنحه حياة مديدة فى الذاكرة إلا أن إنشغالنا عنه يمنحه فرصة أخرى للبحث عن مخبأ أمن و سري فى الذاكرة”
“إنه ليس الواقف فى صف الثوار، إلا إنساناً لم يجد مكانه الملائم فى الصف المقاوم للثورة... إن الثائر ليس إلا إنساناً منفياً إلى الثورة.إنه ليس الواقف فى الصف المقاوم للثورة، إلا إنساناً لم يجد مكانه فى الصف الثائر... إن المقاوم للثورة ليس إلا إنساناً منفياً إلى مقاومة الثورة.”
“الدرب أصبح خالياً وأنا أحدق فى الطريق..لاشىء غير الصمت..كل الناس يلقيها طريق فى طريق..وبقيت وحدى أرقب الخطوات تسألنى متى قلبى يفيق؟!..مازال ينظر فى الطريق!!!”
“تعلمين ... الحق ... إنه ليس كأى إحساس قد عشته من قبل، إنه لا يشبه قطرات المطر فوق الجبين، ولا بخار الماء المتصاعد فى جو الشتاء، ولا نسيم الفجر على البحر فى حرارة الصيف، ولا إحساس التحليق فى قلب السماء، ولا الغوص فى عمق البحار، ولا حتى مطالعة كتاب والاستمتاع بقدح قهوة فى يوم صباح الإجازة، ليس أيا من هذه الأحاسيس !!! إنه إحساس جديد، لم اختبره من قبل، إنه إحساس لم أحسه قط سوى ... عندما رأيتك بالأمس !!! عندما رأيتك بالأمس”
“ليس العدد الواحد بالمقدس كما يقول الفيثاغوريون و لكنه الاثنان:الإنسان يفقد نفسه فى الجماعة، و يغرق فى الكآبة فى الوحدة، و لكنه يجدها عند أليفه، فالتكاشف الصريح، و الحب العميق و الألفة الممتزجة، و فرحة القلب بالقلب و الطمأنينة اللانهائية لذات عميقة لا تحدث إلا بين اثنين”