“وهل أشدّ وأوجعُ لعمري من سقطة إنسانٍ يتغفل عنه صاحبُه حتى يستنيم إليه ويرتبط معه ثم يثِب به فجأة وقد خذله خذلًا ناريًا وقدت عداوته؟ومن الذي يستطيع أن يتوقّى هذه المفاجأة،بل كيف يستطيع؟ ....يا لله !أنجد عداوةً ثابتةً ولا نجد صداقةً كالعدواة على الأقل...”
“إننا لا نلوم رجال الدين على إيمانهم الذي يتمسكون به ولكننا نلومهم على التطفل في البحث العلمي وهم غير جديرين به . إن الإيمان والبحث على طرفي نقيض. ولا يستطيع المؤمن أن يكون باحثا. ومن يريد أن يخلط بينهما فهو لا شكّ سيضيع المشيتين”
“كيف يستطيع المخلوق أن يتنازل عن لغز الروح ثم يدب بين الأنام متظاهراَ بأنه مازال على قيد الحياة ؟”
“لم يكن هذا خداعا، وإنما مجرد شكل خاص من الإدراك أن لا أحد، بين الأحياء على الأقل، يستطيع أن يتخلص من ذاته.”
“من يستطيع يفعل، ومن لا يستطيع يُدَرِّس”
“الإداري الناجح هو الذي يستطيع تنظيم الأمور على نحو لاتعود معه للعمل حاجة إلى وجوده”