“هي تَذكُر جيداً الأسباب التي جعلتها تُحب ذلك الصوفي الذي يظنه الجميع مجنوناً ، ولكنها تتساءل كثيراً ماذا أحب فيها ؟”
“أعرف تلك النظرة جيداً ، وأهرب منها كثيراً .. تلك النظرة التي تخترقك وتخبرك أنه يعلم أنك لست سعيداً كما تدعي ، ولست بخير كما تدعي ، وأنه لن يسألك عما بك لأنه يعلم أنك " بتلصم نفسك بالضحكة " !”
“أعرف تلك النظرة جيداً ، وأخافها كثيراً .. النظرة التي تشعرك أن صاحبها يحاول يملأ عينيه منك ، أن يطبع لك ألف صورة داخله .. لأنه سيرحل بعيداً ، وللأبد .. ولا يعلم أنك أنت من تحتاج أن تتشبع به كي تقوى على تحمل فجيعة فراقه !”
“هي : عصبية.. مـزاجية..متسرعة..متمردة ..نحيلة ..شكاكة ..غيورة ..مجنونة ..مستفزة أحياناً ..تجادله دائماً ..تتعبه كثيراً ..ورغم ذلك .. هو يحبها جداً !!ربما لأنه يعلم أنها : تحبه بصدق .. تفهمه بسرعة ..تتمناه بشدة ..تخلص له حد الموت !”
“كثيراً ما كنت اتساءل ماذا يمكن أن تفعل بي ؟؟كانت تبتسم في وجه صديقاتها ثم تقتلهن فماذا يمكن أن تفعل بي أنا وهي لم تبتسم في وجهي مرة ؟!”
“ذلك الذي جاءنا "أخيرًا"، فاقدًا الكثير من طعمه الذي حلمنا به، لم يسلبه حلاوته "الصبر".. فعلها الانتظار.”
“يُرعبني دائماً أن يحدث في حياتي أحد الأشياء التي كنت أظنها لا تحدث إلا للآخرين ..و أجد نفسي في لحظة بطلة لإحدى القصص المأساوية التي ذرفت الدمع لأجل أبطالها كثيراً في الماضي !”