“كيف أتمكن من إنعاش هذه المعانى فى القلب، وكيف الوصول إلى حالة تجيش فيها القلوب وتفيض ربانية، وتعلقاً بالغيب، ومراعاة له فى العبادات وحركة الحياة؟؟الطريق إلى ذلك هو دقائق معدودة فى جوف الليل، فى وقت السحر، قبيل الفجر، حيث السكون والسكينة، وفراغ القلب والذهن من الشواغل والارتباطات، وشئون الخلق، وأمور المعيشة، حيث الهدوء التام الشامل، بلا ضجيج ولا صخب، حيث يتمكن العبد من الخلوة إلى ربه، فيناجيه، حيث يتجلى الله جل شأنه بالعطاء والغفران على عباده فى تلك الساعة المباركة”