“أحد الصالحين كان يجلس في حفرة ويقول {قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ **لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً } ، ثم ينهض قائلًا لنفسه : ها قد عدت ، فأرنا ماذا تفعل ؟”
“حتى كأنى حائط كُتب عليه -ها هنا أيها المزنوق طرطر-”
“نحن قد نرى إنساناً تقياً قد بحّ صوته في الدعوة إلى العدل والصلاح، فنحسبه عادلاً في صميم طبيعته. وهذا خطأ. إنّه يدعو إلى العدل لأنّه مظلوم، ولو كان ظالماً لصار يدعو إلى الصوم والصلاة”
“واعلم أخى المسلم أن ينبغى عليك أن تحصن نفسك من قبيح القول أو السب أو ما شابه. وفى هذا الخصوص نلفت نظرك أيها المحب إلى أن هذا باب قد فتحه المولى عز وجل لنبيه وحبيبه لا يُغْلَق إلى يوم الدين ويترقى به المعصوم فى مدارج العبودية إلى يوم القيامة. وهذا الباب هو تسخير المولى عز وجل من يسب الحبيب، وألا ينقطع ذلك إلى يوم الدين.”
“أسأل الرجل الذى صادفته فى حلم الرجل الآخر: إن سلكت إسفلت هذه الطريق، هل أصل؟يقول: إلى أين؟أقول: لا أدرى، ولكن هل أصل؟يقول: لم أدر من قبل أنّ طريقاً قد تفضى إلى هناك؟ويقول:ربما قلبكَ هو الطريق.”