“إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه ، وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب ، وفيه فاقة: لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا!!”
“ليس من شخص وإن كان زريا قميئا إلا وفيه سر كامن لا يشركه فيه أحد”
“في الرجل شيئا ينقذ المرأة منه، وإن هلك بحبها، وإن هدمت عيناها من حافاته وجوانبه؛ فيه الرجولة إذا كان شهما، وفيه الضمير إذا كان شريفا، وفيه الدم إذا كان كريما فوالذي نفسي بيده ، لا تعوذ المرأة بشئ من ذلك ساعة تجن عواطفه وينفر طائر حلم من صدره ، إلا عاذت والله بمعاذ يحميها ويعصمها”
“ليس ثمة شرقي إلا وفيه شيء من الخيانة”
“جاء في القصص الدينية المسطورة في الكتب السماوية إن الله خلق حواء من ضلع آدم. وفيه على ما أظن , رمز لطيف إلى أن الرجل والمرأة يكونان مجموعا واحداً لا يتم إلا باتحادهما , ومن هذا المعنى أخذ الغربيون تسميتهم المرأة بنصف الرجل , وهو تعبير فصيح يدل دلالة واضحة على أن المرأة والرجل هما شقان لجسم واحد , مفتقر بعضه إلى بعض ليتم له الكمال بالإجماع .”
“لا؛ لا يصح أن يبنى الزواج على الحب وحده إلا إن صح أن تبنى العمارة الضخمة على أساس من الملح، في مجرى الماء”