“جنازتيهل ستخرج من باحة الدار ؟و كيف ستنزلوني من الطابق الثالثفالمصعد لا يسع التابوتو الدرج ضيق ؟.ربما كانت الشمس تغمر الباحةو الحمام , فيها , كثيرو ربما كان الثلج يتساقطو الأطفال يهللونو قد يكون المطر مدراراًعلى الأسفلت المبللو في باحة الدارصناديق القمامةكما كل يومو إذا ما حمل جثماني , حسب العادةمكشوف الوجه فوق شاحنةفقد يسقط على شيء من الحمام الطائرفيكون ذلك بشارة خيرو سواء جاءت الموسيقى أم لافالأطفال سيأتونإنهم مولعون بالجنازاتو حين يمضون بيسترنو إلى نافذة المطبخ من وراءو من الشرفاتحيث الغسيلستودعني النساءلقد عشت سعيداً في هذه الباحةإلى درجة لا تتصورونهافيا جيرانيأتمنى لكم , من بعديطول البقاء1963*”