“ما نكتبه عنهم مُكرر لأنهم هم هكذا مُكررون بحكاياتهم وعذاباتهم وحتى لحظات ضعفهم وانهيارهم كل شيء بهم لا يخرج عن عدد مُحدد من السيناريوهات المُعدة مُسبقًا وكأن كُلٍ منهم يقف على باب المشهد التالي لحياته ممسكًا للورق بإحكام مُراجعًا كل كلمة مع نفسه مستلهمًا منها ما يجب عليه أن يشعر به ثم يتنفس قليلًا ويضع الورق جانبًا ويذهب ليُردد ما عليه قوله”