“يا ريت وزارات زمان كلها فساتينو برلمانات زمننا تمتلي حلوينلكان بدال البارود الورد و الياسمينو لا كانش نص الخلايق يندفن في الصينو نصهم ينجزر في معركة برلينايه اللي نابنا من الأقطاب والأساطينغير الهموم و النكد و الحرب و الأزمات”
“هاتجن يا ريت يا خوانا ما رحتش لندن ولا باريس دى بلاد تمدين و نضافه و ذوق و لطافه و حاجه تغيزما لقتش جدع متعافى و حافى و ماشى يقشر خصولا شاب مشمرخ افندى معاه عود خلفه و نازل مص و لا لب اسمر و سودانى وحمص و انزل يا تقزقيز حاتجن يا ريت يا خوانا ما رحتش لندن ولا باريس”
“لقد أحكموا الحلقة من حولنا , و أعطونا الخيار بين أمور كلها سواء .. كلها تصب في مصلحتهم .. صرنا نتخبط و لا ندري , انختار و نسير في طريق رسموه لنا؟ أم لا نختار و نظل تحت إمرتهم أيضاً؟”
“اكتب لي ، فالورود كلها التي أهديتها لي ذبلت و ماتت في آنيتها الكريستالية ، و وحدها الوردة في قصيدتك لي ظلت نضرة . من ورود العالم كله و الأزمنة كلها ، لا يبقى إلا العطر في القصائد”
“و لم تكن جملة معترضة في حياتي ، و لا فاصلة بين جملتين . كُنتَ حياتي كلها ، نقطة في آخر السطر ، و كلمة واحدة من أول السطر :- أحبك”
“زمان كان الناس نص كلامهم حق و النص التاني باطل لكن الدنيا دلوقتي إتغيرت و بقي نص كلامهم "كدب" و نصه التاني "إشتغاله”