“كثيرا ما يخدع الانسان نفسه ويظن انه يسير فى جميع حركاته وفقا للعقل للسليم تجده يتحدث اليك حديثاً رصيناً تحسبه قد صار من الحكماء الذين تهمهم الحقيقة المجردة وحدها ولكنه لا يكاد لن يلمح فتاة جميلة اتية من هناك حتى يسرع الى راط عنقه فيعدله او الى رابط عنقه قيطمئن الى تذويقهء”
“لايموت الانسان في السجن من الجوع أو من الحر او البرد أو الضرب أو الامراض أو الحشرات . لكنه قد يموت من الانتظارالانتظار يحول الزمن الى اللازمن ، والشئ الى اللاشئ ، والمعنى الى اللامعنى”
“ أتعرف يا ناصر؟ كثيرا ما أفكر فى الهجرةالهجرة من مصر؟-ليس بالضبط. هناك نوعان من الهجرة, هجرة الى الداخل تكتشف فيها نفسك من جديد, تنقيها من الشوائب و من العقد, و تطهرها من الآثام و من الحقد, و تسمو بها الى آفاق أرحب و أسعد. و هجرة الى الخارج لا يهم فيها نفسك و ما بها , بل تأخذ نفسك و تهاجر الى شىء آخر, لامرأة تصبيها, او مال تجمعه, أو نفوذ تبنيه, و شتان بين الاثنين.”
“العاجز من يلجأ عند النكبات الى الشكوى والحازم من يسرع الى العمل”
“وهل هناك أكثر جهلاً من أولئك الذين يلقون بأنفسهم وببلادهم الى التهلكة بزعمهم أنهم يقودونهم الى سلام دائم و عالم أفضل.ألا يدرك هؤلاء الحمقى أنهم عندما يصلون فعلا الى ذلك العالم الأفضل الذى يبغون تحقيقه بطريقتهم لن يكون قد بقى من البشر من يعيش فيه؟يا أمة ضحكت”
“ان الخوف من تفرق الكلمة او تحريك الفتنة نلاحظه فى جيمع ما يكتبه وعاظ السلاطين وقد نسى هؤلاء ان جميع السلاطين الذين يدعون الى طاعتهم جاءوا عن طريق تحريك الفتنةوتفريق الكلمة”