“فإن الإله الحق هو الذي يحب لذاته ويحمد لذاته . فكيف إذا إنضاف إلى ذلك إحسانه وإنعامه وحلمه وتجاوزه وعفوه وبره ورحمته؟”
“الإنسان الواعي لمشاعره و القائد لذاته ، هو الذي يبحث عن الأفكار وراء المشاعر الجيدة و السيئة التي تنتابه ، فإن كانت الفكرة جيدة حمد الله و ان كانت سيئة قوَّم نفسه”
“التأمل إدراك المرء لذاته”
“هكذا هو الانسان يتعاظم حبه لذاته ورغبته فى اقتناص السعادة حد فقدان البصيرة و البصر”
“الفائض الرئيسي في السجن هو الوقت، هذا الفائض يتيح للسجين أن يغوص في شيئين، الماضي .. والمستقبلن وقد يكون السبب في ذلك هو محاولات السجن الحثيثة للهرب من الحاضر ونسيانه تمامًا. والغوص في هذين الشيئين قد يحوّلان الانسان إمّا إلى حكيم هادئ، أو إلى شخص نرجسي عاشق لذاته ومنكفئ لا يتعاطى مع الآخرين إلا في الحدود الدنيا، أو إلى مجنون”
“إذا انتبهت إلى حاضرك، أمكَنك جعله أفضل ممّا هو عليه. ومتى حسّنت الحاضر، فإن ما يأتي بعد ذلك يكون أفضل أيضًا.”