“حاولت التزام الصمت الذي أجيده، بيتي القديم الذي جاهدت منذ سنين في ترميم أحجاره كي لا ينهار، حتى إنني نكّسته ودسست بين ضلوعه القوائم الخشبية وطردت سكانه، ما عدا أنا، وها أنا أسمع صوت الطقطقات، وأرى التراب يتسرب من السقف فوق رأسي، ثم حدث الانفجار..”
“هل أصبحنا عميان؟ فقدنا القدرة على إسئصال بؤر متعفنة تسوقنا لبئر محتم.. إن لم يوجد من يتحرك فأنا بلا عاهة..لأكون نقمة القدر عليهم.. سأنتزع جذورهم التي ماتت منذ سنين.. شجرتهم التي تساقط علينا فضلات الطيور.. شجرة السموم.. لن أكون جزءا من هذا العالم.. سأطرق أبواب الجحيم بيدي.. سأكون "يحيى بن زكريا".. حتى لو قطعت رأسي.. فالقتل قد يصبح أثرا جانبيا لدواء يشفي بلد يحتضر.”
“ساطرق أبواب الجحيم بيدي .. سأكون "يحيى بن زكريا".. حتى ولو قطعت رأسي ..فالقتل قد يصبح أثرا جانبيا لدواء يشفي بلد يحتضر.”
“حاولت التزام الصمت الذي أجيده ،بيتي القديم الذي جاهدت منذ سنين في ترميم أحجاره حتى لا ينهار ، حتى إنني نكسته ودسست بين ضلوعه القوائم الخشبية وطردت سكانه ما عدا أنا ! وها أنا ذا أسمع صوت الطقطقات ، وأرى التراب يتسرب من السقف فوق رأسي، ثم حدث الانفجار.”
“نفس الوجوه التي أرادت أن تخلصنا يوماً من المَلِك.. صارت هي ألف ملِك !”
“نفس الوجوه التي أرادت أن تخلصنا يوما من الملك.. فصارت هي ألف ملك.”