“1) "إننا غالباً ما نهوّل تأثير الأديان على شعوبها ونهمل على العكس تأثير الشعوب على الأديان".2) "عندما تحمل الحداثة بصمة الآخر لا عجب أن نرى البعض يشرعون رموز السلفية لتأكيد اختلافاتهم".”
“ليست خطيئة الدول الأوروبية المزمنة في كونها أرادت أن تفرض قيمها على باقي العالم ، بل العكس تماماً هو الصحيح : كانت خطيئتها في تخليها الدائم عن احترام قيمها هي في علاقاتها مع الشعوب المغلوبة”
“لا يكفي أن يكون التغيير موافقًا لروح العصر لكي يتم قبوله ، ينبغي أيضًا ألّا يُسَبِّب صدمة على مستوى الرموز ، وألّا يَمنح الذين نحثهم على التغيير شعورًا بالتنكر لذاتِهِم .”
“نحن جميعا على متن زورق هزيل سائرين إلى الغرق معاً لكننا مع ذل لا نكف عن تبادل الشتائم والمشاحنة غير آبهين لتعاظم أمواج البحر ولعلنا حتى قادرون على الترحيب بالموجة القاتلة إذا ما ابتلعت أعدائنا أولا إبان صعودها نحونا”
“أن نظرتنا هي التي غالباً ما تسجِن الآخرين داخل انتماءاتهم الضيقة، ونظرتنا كذلك هي التي تحررهم”
“- أتكون الزنديق الذي يصفه بعضهم؟- إني أحذر تفاني الأتقياء، لكني لم أقل يوماً إن الواحد الصمد اثنان- هل خطر ذلك على بالك يوماً ؟- أبداً، والله شهيد عليّ- هذا يكفيني، وهو يكفي الخالق على ما أظن، لكنه لا يكفي العامة، إنهم يتربصون بأقوالك وبكل حركاتك، كما يتربصون بأقوالي وحركاتي، وبأقوال الأمراء وحركاتهم.”
“إذا كان الشخص الذي أتعلم لغته لا يحترم لغتي فالتحدث بلغته لا يكون دليلاً على الإنفتاح بل ولاءً وخضوعاً.”