“هل الوطنية أن أتعفن على مهل بين ملفات غبية؟”
“هل الوطنية ان أتعفن على مهل بين ملفات غبية ؟”
“الوطنية هنا لا تعني الشغف الواجب بالوطن كما هو معروف بالنسبة لكم يا من تهيمون في أوطانكم ترفاً. الوطنية هنا هي أن تعرف أكثر القليل عن وطنك و أن تلوك مفاهيمه الأصلية على قدر استطاعتك و أن تمضغ لغته بين فكيك ثم تخزنها خلف لسانك مثل القات”
“الركود فرصة للعفن. لا يمكن أن أتعفن”
“فأين الحد الفاصل بين جرعة الشفاء وجرعة الموت هذه المرة ؟ وفي مواسم الخيبة ، تصبح الذاكرة مشروباً مراً يُبتلع دفعة واحدة ، بعدما كان حلماً مشتركاً يُحتسى على مهل ؟”
“هل تسمحينبأن ينام على جفونك لحظةطفل يطارده الخطر..هل تسمحينلمن أضاع العمر أسفاراًبأن يرتاح يوماً ..بين أحضان الزهر ...”