“النوم عندي أمر يجب الانتهاء منه بأسرع ما يمكن.(..) النوم عندي معادلٌ للموت، مثله مثل أي تقليص للوعي.”
“بدأت نضالا لفضح الانحياز والخبث الكامنين في السلطة التي تعتمد في مصادر قوتها اعتمادا مطلقا على صورتها الايدلوجية عن ذاتها بوصفها فاعلا أخلاقيا يتصرف بقصد شريف وبنوايا لا يرقى إليها الشك”
“إذا أردت تعريف عدد فإن كان مضافاً عرفت المضاف إليه مثل عندي خمسة الكتب المقررة وتسع الوثائق المطلوبة؛ وإن كان مركباً عرفت الجزء الأول: اشتريت الخمسة عشر كتاباً والسبع عشر صحيفة.وإن كان معطوفاً ومعطوفاً عليه عرفت الجزأين معاً مثل: أحضر الثلاثة والخمسين ديناراً.”
“تـُكابدُ الأحزان قلبي .. لمْ أنمْ ..أنا النوم عندي ليس راحة .. بل هروبًا من ألمْ”
“إن اندفاع الإنسان للحركة المجدية، مرهون باقتناعه أن لكل مشكلة طريقة لحلها. فكذلك المسلمون لا يمكن لهم أن يتحركوا بجدية لتغيير واقعهم مالم يقتنعوا أن مشكلتهم تخضع لقوانين وسنن. أما اذا بقي لديهم شعور أن المشكلة لا تحلّ الا بالمهدي أو بأن الزمن شارف على الانتهاء فإن المشكلة تبقى دون حل، بل تزداد تعقيدا”
“تخليت مؤخرًا عن عمل توازنات بين الشر والخير فكل ما أريده خيرًا ينقلب عليّ شرًا محضًا .. أحس أن ملاك اليمين عندي عاطل عن العمل .. أنا من أنصار المدرسة القديمة في الدراما .. أن يكون هناك جانب خيّر وجانب شرير، وأن يحدث بينهما صراع ينتصر فيه أحدهما على الآخر، وأعتقد أن الدنيا كلها بنيت على هذا الصراع، وأنه بلا وجود للشر لا وجود للدنيا من أساسها .. بقاؤنا يعتمد على الصراع .. وصراعنا من أجل البقاء .. وهكذا ندور في حلقة مفرغة”
“لقد أشار الناقد الإنكليزي تيري إيغلتون Terry Eagleton إلى تفرد صوت إدوارد سعيد النقدي، واستقلاله الفكري،. وربما كان سعيد عصيّاً على التصنيف، لأنه لا ينخرط في مدرسة نقدية معينة، بل له تصوره الخاص، فموقفه من النقد هو أنه لا يمكن أن يتوقف عند إنجازات اتجاه ما، أو يندرج تحت مدرسة ما، وإنما يجب أن يكون النقد ناقداً لنفسه، معرفّاً بنواقصه، وما يسعى إليه هو خلق وعي نقدي أو ملكة نقدية. وعنده أن النقد اكتشاف مستمر لأوجه المحدودية، وتقويمها.”