“ وساعتها تنفذ الى انفي رائحة لم اعرفها ابدا من اختلاط ندى الفجر بالشمس بالرمل, رائحةشهوانية لا تنفذ الى انفى وحده بل تتفتح لها مسام جسدي كله فأكاد لولا الخجل ان امسك بيده و اقول تعالى هنا بسرعة فوق هذا الرمل المبتل ”
“أية نعمة أن أراها هناك , آتية من آخر الطريق ,تخطو بسرعة كعادتها ,لا تمشى,بل تطفو فوق أثير لا يُرى . وأنا معك ,أهجر أيضاَ هذه الأرض الطافحة بشرورها ,لألحق بك ,يرتفع بى حبك الى هذا الأثير ,الى تلك البراءة ,لنهرب معاَالى السكينة ,ولنصنع معاَ هذا الفرح.”
“ما أجمل هذة الفكرة ، نعم فاوست إمرأة لم لا ؟ من قال ان الرجل وحده هو الذى يمكن ان يسأم هذا الترتيب العقيم للدنيا وأن يتمرد عليه ؟ من قال ان المرأة ليست لديها أشواق الرجل وربما أكثر لكى تكسر هذا الطوق المستحيل وتحلق وراء المسرات الخارقة وتستمع الى الانغام المحرمة ؟ ألم تكن حواء هى من أرادت أن تقطف الثمرة ؟”
“لا تيأس من الاستقامة فأنت ان وقع منك ذنب فقد يكون اخر ذنب كتب عليك فان يئست كنت كشخص سقط من فوق فرس فان ظل ساقطا فاته بلوغ مقصده وان جاهد ليركب فرسه من جديد وصل الى غايته”
“سأضيف شيئا الى ما قاله رالف نعم ارادت اسرائيل من الجريمة ان تحقق الهدف الذى ذكره.لكنها اردات شيئا اخر كشفه (بيجن ) حين قال اغيار يقتلون اغيارا.اراد (بيجن )ان يقول ان هذا ما يفعله العرب ببعضهم البعض يقتلون بهذه الوحشية وبمثل هذا الاهدار للادمية.ولهذا فما تفعله اسرائيل بهم مبرر تماما .لايكفى ابعاد هؤلاء الناس عن ارضهم وانما يجب ابادتهم .ولكننا نعرف ان هذه الجريمة لم يدبرها ينفذها الاغيار بل الاسرائيليون انفسهم . الم يلفت نظركم حقا ان اسرائيل التى تدافع عن نفسهابانها هى من تدخلت لوقف المجازر انها لم تقبض على واحد مجرد واحد من هؤلاء القتلة ؟وهم كما سمعتم من رالف لم يكونوا مجرد احاد بل كانو الف وخمسمائة مجرم على الاقل فأين هم ؟انتم وانا نعرف الجواب :هم تحت حماية من سلحهم واستأجرهم واستخدمهم .”
“المهم ألا تيأس من الاستقامه ان وقع منك ذنب فقد يكون هو اخر ذنب كتب عليك,ان يئست يا توفيق أفندي كنت كشخص سقط من فوق فرس,فان ظل ساقطا على الأرض فاته بلوغ مقصده وان جاهد ليركب فرسه من جديد وصل الى غايته”
“كيف وصلت لهذا انت الى هذا التوازن والسلام قال : الغيت ارادتى وسلمتها الى صاحب الامر”