“يتشابك الحلمُ ، تتوارى الحقيقةُ ، وتبقى البداياتُ الأسطوريةُ التي لا نعرف لها منبتا حتى ولو كانت بداياتٍ ، مقررٌ لها أن تكون .”
“هناك على تلك الحافة التي تعرفينها تحلق الطيور ، ترفرف بأجنحتها، هناك أيضا شمس ليست حنون وقمر ما اعتاد الاكتمال تعرفين أن الحرف حين يرتبط بالآخر قد يصنع كلمة وقد يصنع حرف جر للهاوية تعرفين أيضا أن النور إن لم يكن من داخلنا فلن يهبنا إياه أحد ، قد لا تتقنين غير حرفة الكلام قد لا تعرفين من أمور النساء الكثير لكني أعرف أنك حين تحبين تملكين الكون فهل فعلا أدركتيه أم لم تدركي أن الكون هو تلك الحافة التي تعرفينها ؟”
“في الحياةِ مسالكُ ودروبٌ ، يلتقي بشرٌ ويفترقُ آخرونَ ، يسلمونَ راياتِ اللُّقيا والفراقِ ، بعضُهم البعض ، كما يُسَلِّمُ الشتاءُ رايتـَه للربيعِ ، ويتبادلُ الصيفُ والخريفُ السلامَ .”
“ليس لأنها أنا بل لكونها أنا فكلتانا يقف على حافة الوجود راسما وجها آخر عله يكون وجه الحب أو وجه الكراهية بل وجها بلا ملامح مسخ ككل المسوخ التي تمتلئ بها الحياة ولا تضن ، إحدانا تسعى للعزلة والأخرى تفكر في إقامة سوق لا بيع فيه ولا شراء فقط شوادر ثرثرة لا أكثر .من منهما سيكون لها الغلبة ... وحدي أعرف .. ثالثتهما أنا أعرف”
“في كل مرة يرونها تقترب من البركان يظنون بها الجنون لا يعرفون أنها من تلقي للبركان بجممه”
“الصفحات الجديدة تطلب قدرا من الأنانية لكتابة الحروف الأولى بها وأنا أملك القدر الذي يؤهلني لكتابة ... رباب”