“وَكَمْ قَدْ عِشْتَ كَمْ بالقُرْبِ مِنْها . . وَلكِنَّ الفِراقَ هُوَ السَّبيلُفصبراً كلُّ مُؤتلفينِ يوماً . . مِنَ الأَيّام عَيْشُهُما يَزُولُ”
“أَيُّهَا الْقَلْبُ الْمُثْقَلُ بِرِمَالِ الذَّاكِرَةِ: كَمْ مِنَ الضَّمَّادَاتِ بَعْدُ يَ نْ قُ صُ كَلِتُدْرِكَ أَنَّ قَلْبَهُ يَقْبَلُ الْقِسْمَةَ عَلَى.. عَشْرَة؟”
“وَهَا هُوَ قَدْ دَنَا مِنِّي رَحِيلِيوَحَيُّ الْيَوْمِ، بَعْدَ الْيَوْمِ مَيْتُوَرَغْمَ الْجَهْدِ وَالأَمْرَاضِ تَتْرَىفَإنِّي مَا ضَعُفْتُ، وَلاَ انْزَوَيْتُفَإنَّ تَصَوُّفِي الصَّافِي يَقِيناًهُوَ الإسْلامُ فِيمَا قَدْ وَعَيْتُوَإنَّ الدِّينَ والدُّنْيَا جَمِيعاًعِمَادُ تَصَوُّفِي وَبِهِ اكْتَفَيْتُوَشَرُّ عَدُوِّهِ أَهْلُوهُ، مِمَّابِهِ عِشْتُ الْعَجَائِبَ وَاكْتَوَيْتُوَكُلُّ حَضَارَةٍ لاَ سَهْمَ فِيهَالِرَبِّ الْعَرْشِ ، إثْمٌ ، قَدْ نَعَيْتُ”
“أُحِبُّكِ أَصْنَافَاً مِنَ الحُبِّ لَمْ أَجِدْ . . لَها مَثَلاً في سَائِرِ النَّاسِ يُوصَفُفَمِنْهُنَّ حُبٌّ لِلْحَبِيبِ وَرَحْمَة ٌ. . بِمَعْرِفَتِي مِنْهُ بِمَا يَتَكَلَّفُوَمِنْهُنَّ ألاّ يَعْرِضَ الدَّهْرَ ذِكْرُهَا . . على القلبِ إلاَ كادتِ النَّفسُ تَتلَفُوَحُبُ بَدَا بالجِسْمِ واللَّوْنِ ظاهِرٌ . . وَحُبٌّ لدى نَفسي مِنَ الرُّوحِ ألطفُوَحُبٌّ هو الداءُ العياءُ بِعَينهِ . . لَهُ ذِكَرٌ تَعدو عَليَّ فأدنّفُفَلاَ أَنَا مِنْهُ مُسْتَرِيحٌ فَمَيِّتٌ . . وَلاَ هُوَ عَلَى مَا قَدْ حَيِيتُ مُخَفَّفُفَيا حُبَّها، ما زِلْتَ حَتَّى قَتَلْتَني . . وَلاَ أَنْتَ، إنْ طَالَ البلاء لِيَ مُنْصِفُ”
“لا تُفْرِحْكَ الطَّاعَةُ؛ لأنَّها بَرَزَتْ مِنْكَ، وَافْرَحْ بِهَا لأنَّها بَرَزَتْ مِنَ الله إليكَ ... ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)”
“مَرِيضٌ قَدْ أَتَى شِعْراً مَرِيضاًفَعُذْراً، إنَّنِي مِنْهُ اسْتَحَيْتُفَمَا أَدْرِي: أَهَلْ هَذا وَدَاعٌلِشِعْرِي؟! أَمْ عَلَى نَفْسِي جَنَيْتُوَدَاعاً أَيُّهَا الدُّنْيَا، وَدَاعاًإلَى دَارِ الْخُلُودِ وَإنْ عَصَيْتُفَلَيْسَ الله يَنْفَعُهُ سُجُودِيوَلَيْسَ يَضُرُّهُ أَنِّي أَبَيْتُفَرَحْمَتُهُ الَّتِي وَسِعَتْ وَعَمَّتْسَتَشْمَلُنِي، وَحَتَّى لَوْ غَوَيْتُفَيَا كَمْ ذَا تَعَالَمْتُ افْتِرَاءًوَيَا كَمْ ذَا عَلَى الله اجْتَرَيْتُوَكَمْ قَالُوا: وَلِيٌّ أَوْ إمَامٌوَيَا عَجَباً بِمَا قَالُوا ارْتَضَيْتُفَمَغْفِرَةً إلَهِي، وَاعْفُ عَنِّيفَفِي أَحْضَانِ رُحْمَاكَ ارْتَمَيْتُ”