“ان ما أضر بفهمنا لمسألة نسبية الصواب و الخطأ في الأفكار أننا كثيرا ما ننزع الرأي من اطاره البنيوي و بيئته .. فيبدو و كأنه يستمد صوابه من ذاته و قدرته على الاقناع و اقتناع الناس به.”
“لا تخش الخطأ: ارتكب كثيرا من الأخطاء الجديدة, انها أنسب الطرق لتتعلم.لا تخف - الجميع يخطىء. دع أخطاءك تحبطك, و خد قسطا من الوقت لتحزن على ما تعلمته من الخطأ لا لتبحث له عن تفسيرات و مبررات, ثم انهض من جديد و اسع لئلا تكرر الخطأ ذاته مطلقاً.”
“و كانت عائشة كثيرا ما ترددقولها :" غضبت لكم من سوطعثمان ، أفلا أغضب له من سيوفكم؟!" و لهذا فقد دفعهم هذا الشعور بالتقصير و الإحساس بالذنب إلى ما أداهم إليه إجتهادهم وهو النهوض للقصاص من قتلة عثمان رضى الله عنه، و هو إن كان اجتهاداً جانبه الصواب ، إلا أن ذلك لا يقدح في شخصياتهم فالصحابة ليسو معصومين من الخطأ و هم لم يكونوا يتعمدونه أو ينوون به شراً”
“إن ما أعطي للإنسان من أمانة "النفس" أو "أنا" فإنما أعطيت له لمعرفة الخالق جل جلاله و الإعتراف به, و في الحقيقة ان غاية وجوده في هذه المعرفه و الإعتراف, لذا فإن الإنسان يدل بوجوده هو على وجود الله -سبحانه و تعالي- و بصفاته الجزئيه على ثروته -جل جلاله- و غناه المطلق و بعجزه و فقره على قدرته -سبحانه و تعالى- و إحسانه.”
“ليس الخطأ عيباً في ذاته، و لكن الرضا به و الاستمرار عليه و الدفاع عنه هو الخطأ كل الخطأ.”
“ان اقسي ما اعانيه في محنتي اني اسعي الي الناس هربا من نفسي ... و اخلو الي نفسي هربا من الناس ...و كلما شعرت بالحزن و الناس معي غلبني حيائي منهم فابتسمت... و كلما وجدتني وحدي حاولت ان انسي.. و لكن كيف ... لقد كانت هنا ...و هي الان ليست هنا..”