“نريد أن ينشأ الطفل وهو يشعر أن القراءة مثل النوم والطعام والشراب واللعب شيء يتكرر كل يوم”
“الأطفال الصغار يميلون بفطرتهم إلى الرتابة ( الروتين ) ويرتاحون إلى تكرار الأشياء ,ومن هنا فإن من المهم أن تحرص الأم ( وكذلك الأب ) على أن تقرأ شيئا لطفلها ولو لمدة عشر دقائق ,فالقراءة على نحو يومي تلقي في ( العقل الباطن ) لدى الطفل الإحساس بأهمية القراءة ,وإلا لما أصر والده عليها في كل يوم ,كما أن المداومة على القراءة توثق الصلة بين الطفل وبين من يقرأ له : نحن نريد أن ينشأ الطفل وهو يشعر أن القراءة مثل النوم والطعام والشراب واللعب ... شيء يتكرر كل يوم”
“البدايات دائما صعبة , فإذا وجدت الطفل يقترب من الكتاب , ويبدأ محاولاته للقراءة , فأظهر ابتهاجك بذلك ,واحتفل به , واستمع إليه وهو يقرأ , وإذا رأيته يخطئ , فلا تصحح له أخطاءه ,وذلك لأننا نريد أن يشعر بمتعة القراءة أيا كانت , ونريد أن يعرف أننا نستحسن أي جهد يبذله في ذلك .”
“لا ينبغي أن تكون مكتبة المنزل محصورة في غرفة أو ركن المنزل بل ينبغي أن تكون الكتب في كل مكان، لأن المقصود هو أن نولّد في نفس الطفل حب القراءة، وهذا لا يكون إلا من خلال احتكاك الطفل بالكتب ورؤيته إياها في كل ناحية من نواحي البيت”
“اننا نريد من كل واحد منا أن يفكر هل يمكن أن يقدم نموذجاً في الحفاظ على الوقت أو النهم في القراءة, أو الحرص على صلاة الجماعة أو في الصدق أو التواضع أو خدمة الالاخوان أو بر الوالدين أو الغيرة على حرمات الله تعالى أو نصح المسلمين؟”
“وحين يقرأ الكبار والصغار فهذا يعني أن ممارسة القراءة صارت جزءاً من ثقافة المجتمع وهذا هو الذي نبحث عنه: تحول المعرفة إلى عادة يومية يمارسها الناس كما يمارسون الطعام والشراب و الرياضة والذهاب إلى أعمالهم”
“الشيء الذي أود التأكيد عليه مرة أخرى هو: أن نحاول أن لا يدخل (الكتاب) في منافسة مع التلفاز والأنترنت وألعاب الفيديو؛ لأن النتيجة ستكون معروفة، وهي إجهاض كل الجهود المبذولة في تكوين عادة القراءة.”