“إن الإنسان العاقل ما ينبغي أن يصف واقعاً فرض نفسه أو فرضه بعض الناس لسبب ما، بأنه قدر حتمي لا يتبدل، ثم يمضي و هو خاضع مستسلم يقول ليس في الإمكان أبدع مما كان. بل يجب أن نعلم أن هذا الواقع لم يفرض نفسه إلا بعد أن أزاح واقعاً سابقاً عليه كان قد فرض هو الآخر نفسه أحقاباً طويلة من الدهر.”

محمد سعيد رمضان البوطي

Explore This Quote Further

Quote by محمد سعيد رمضان البوطي: “إن الإنسان العاقل ما ينبغي أن يصف واقعاً فرض نفسه… - Image 1

Similar quotes

“إن جميع مدارك الإنسان إنما هو وليد تصوراته، والتصورات إنما تتجمع في الذهن عن طريق نوافذ الحواس الخمس. وهذا يعني أن الإنسان لا يعقل من المجردات إلا ما كان له مقاييس ونماذج حسية في ذهنه، فما لم يسبق له في ذهنه أي نموذج أو مقياس فإن من المحال بالنسبة إليه أن يتصوره ويدركه”


“من الذي يصدق أن المرأة يتم جمالها إلا إذا كان الرجل مرآة ذلك الجمال ، و من الذي يصدق أن الرجل يمكن أن يكون لجماله معنى لو لم تأتِ المرأة لتضع فيه ذلك المعنى؟؟ و هل سمع أحد في الناس أن زهرة قد افتتنت بالزهر أو بلبلاً غنى فوق أعشاش البلابل ؟!!..”


“من ذا الذي - يابنيتي - يصدق أن المرأة يتم جمالها إلا إذا كان الرجل هو مرآة ذلك الجمال، ومن ذا الذي يصدق أن الرجل يمكن أن يكون لجماله معنى، لو لم تأت المرأة لتضع فيه ذلك المعنى؟ وهل أثبت جمال ليلى وفتنة سحرها سوى مجنونها؟ وهل كان ل شيرين أن يتألق في الدنيا حسنها لو لم ينعكس إليها تاج خسرو وسلطانه!.وهل سمع أحد في الناس أن زهرة قد افتتنت بالزهر أو أن بلبلاً غنى فوق أعشاش البلابل؟”


“يقول المؤلف في وصف من ينصح إنساناً دون أن يعرف سبب حزنه:الشوق نارٌ في الفؤاد لا تزيده النصيحة إلا اتقاداً، وهو سر مستكنّ في الجوانح لا يفيده العتب واللوم إلا افتضاحاً. لا سيما اذا كان هذا الناصح لا يدري سر الحزن والألم فيمن ينصحه، فهو يُلقي على سمعه كلاماً بعيداً عن دنيا قلبه وآلامه، لا ريب أن ذلك لا يزيد في نفسه إلا شعوراً بالغربة وإحساساً بالوحشة والآلام”


“إن كل دارس للشريعة الإسلامية يدرك أن ما قد يبدو في حدودها من القسوة لا يعدو أن يكون قسوة تلويح و تهديد. فهو أسلوب تربوي وقائي أكثر من أن يكون عملاً انتقامياً أو علاجاً بعد الوقوع، و هي بهذا تنطلق من أدق الأسس التربوية السلمية للمجتمع.”


“لم يكن سلطان الحب يوماً ما ليجلس فوق عرش القلوب من وراء الستر المرخاة والحجب المسدلة. وليطل وقت اختفائه عن الأنظار والأسماع مهما طال، فلا بدّ أخيراً أن يهتك كل ما يحيط به من حجب، ولا بدَّ أن يتراءى أمام الناس في جبروته القوي، وسلطانه القاهر، ولا بدَّ أن يعلن عن نفسه وعن شوكته سواء أرضي الناس أم غضبوا”