“إن المفكر يكون مفكرا حقيقيا بمقدار تحرره من وطأة الثقافة الشعبية التي يتغذى عليها , ويكون مفكرا على مقدار مدى نظره إلى خارج الصندوق الذي ولد فيه , وعلى مقدار تحكيم الأصول الشرعية والمبادئ الأخلاقية وتحكيم المنطق السليم في المفاهيم والتقاليد السائدة ”
“على مقدار حيوية ضمائرنا وعلى مقدار سمو منازلنا ومراتبنا تكون شدة تقريع نفوسنا لنا, وترتقي نوعية العتاب الذي يجلجل في أعماقنا.”
“إن مقدار الدقة والضبط في التعامل مع الواقع والآخرين يدل على مدى السيطرة على الوجود.”
“على من يريد أن يكون مفكرا أن يدرك أن عليه أن يبذل جهدا متواصلا في بناء عقلية متحررة من كثير القيود التي يواجهها في حياته ”
“إن التخلص من الألم يتوقف على مقدار تعلقنا بصانعه .”
“إن الإنسان المقهور الذي لا شرف له يتخذ من تمثل التقاليد والأعراف مصدرا للشرف والاعتبار، يتخذ من قدرته على مراعاة المعايير السائدة مصدرا للكبرياء والرضا عن الذات. ويتناسب هذا الأمر عادة مع مقدار العجز الداخلي عن التصدي والمحاباة ومقدار الخوف من التمرد والتغيير .”