“بعض الناس، تكون حياتهم كلها رحلة ضوء، يضيئون لمن حولهم، أحيانًا بفكرة، أحيانًا بجملة عابرة، أحيانًا برغيف خبز، وأحيانًا بكتاب.٠”
“بعض الناس يصرون على العيش في الظل.. ظل فكرة أخرى.. ظل شخص أخر.. ظل حائط أخر.. إنهم لا يتصورون إمكانية أن يكون لهم ظلهم الخاص بهم.. لذا هم دوماً مجرد ظل..وبعض الناس تكون حياتهم كلها رحلة ضوء، يضيئون لمن حولهم، أحياناً بفكرة، أحياناً بجملة عابرة، أحياناً برغيف خبز.. وأحياناً بكتاب.. من أهم مانخرج به من ذلك الكتاب الموقوت، هو أن الضوء دوماً هناك، إنما موقعنا هو الذي يتغير، الظل والظلمة هما نتاج لابتعادنا عن مصدر الضوء..الضوء الحقيقي لا يأفل..إنما نحن الذين نأفل عنه ..”
“الخشوع في حقيقته تغير عبر الصلاة، تغيرًا داخليًا عميقًا، يكون أحيانًا مؤلمًا لدرجة البكاء، ويكون أحيانًا أعمق وأكثر إيلامًا مثل مخاض لا تجدي معه الدموع ولا الصراخ.”
“الفشلُ هو أحيانًا أوْفَى أصدقائنا و أكثرهُم ملاءَمةً لنا , رغم أنَّ ذلِكَ لا يرُوقُ لنا , و أحيانًا نتجاهلُه !الفَشَل ؟!ربما يكونُ أحيانًل صديقي وصديقك وصديق الجميع يا صديق ,لكن المهم ألا يكون صديقك الوحيد !”
“لقد كانت جمرة ملتهبة , لكنه أمسك بها بقبضته بشدة , و عضَّ عليها أحيانًا بأسنانه ..في البداية أحرقت كق يديه و لسانه , و لكنها فيما بعد صارت تعطيه الطاقة اللازمة للمواصلة !”
“يخيَّلُ إليّ أحيانًا , أنَّ أحدًا لن يدخلَ الجنَّة , إلا إذا كان قد أخرَجَ واحدًا غيرَهُ من النَّار !إنَّها الطبيعة الجمَاعيَّة لهَذا الدِّين , لا أحد يدخُلُ الجنَّة إلا إذا كانَت يدهُ بيَد شخصٍ آخر سبَقَ لهُ أن مدَّ يدهُ عنْدَما كانَ مُعدًا للنَّار وَ سحَبَهُ و أنقذَهُ منها”
“النيّة، هي السور الإفتراضي الذي يمكنهلو أحسنّا استخدامه- أن يحمينا منانزلاق عبادتنا إلى أن تصبح عادة.٠”