“أما الفرد الذي يعيش في مجتمع راكد فمن لذائذه الخاصة أن يمتاز على أقرانه بشيء من الفهم, وعند ذلك يضع ساقًا على ساق فيتباهى بعلمه الغزير, ثم يطلق الحسرات لينبئ بها عن شقائه ( السعيد)”

علي الوردي

Explore This Quote Further

Quote by علي الوردي: “أما الفرد الذي يعيش في مجتمع راكد فمن لذائذه الخ… - Image 1

Similar quotes

“إذا انشغل الناس في المفاضلة بين رجال أحياء كان ذلك دليلا على حيوية المجتمع. وهذا هو ما يجري الآن في البلاد الراقية حيث يدور الجدل في أوقات الانتخاب حول فضائل رجال السياسة أو أمثالهم ليعرف الناس ما لهم وما عليهم. أما إذا اختلف الناس في فضائل رجال أموات كان ذلك دليلا على مرض المجتمع و اقترابه من الموت. ولا يهتم بالموتى إلا الذي يريد أن يموت و يذهب إلى حيث يعيش الموتى عليهم رحمة الله”


“ينبغي أن نميز بين المتعلم والمثقف، فالمتعلم هو من تعلم أموراً لم تخرج عن نطاق الإطار الفكري الذي اعتاد عليه منذ صغره. فهو لم يزدد من العلم إلا مازاد في تعصبه وضيّق في مجال نظره. هو قد آمن برأي من الآراء أو مذهب من المذاهب فأخذ يسعى وراء المعلومات التي تؤيده في رأيه وتحرّضه على الكفاح في سبيله. أما المثقف فهو يمتاز بمرونة رأيه وباستعداده لتلقي كل فكرة جديدة وللتأمل فيها ولتملي وجه الصواب منها.”


“والإنسان الذي يعيش في مجتمع متحرك لا يستطيع أن يحصل على الطمأنينة وراحة البال التي يحصل عليها الإنسان في المجتمع الراكد، إنه يجابه في كل يوم مشكلة، ولا يكاد ينتهي منها حتى تبغته مشكلة أخرى. وهو في دأب متواصل لا يستريح إلا عند الموت.”


“يبكي أحدهم على الحسين في مجلس التعزية ثم لا يبالي بعد ذلك أن يسير في الناس سيرة يزيد”


“حدث مرة في إحدى القبائل البدائية أن أكل تمساح امرأتين منهم ،واستطاع رجل متمدن كان يعيش بينهم أن يعثر على التمساح ويقتله حيث وجد حلى المرأتين في بطنه . وهذا دليل قاطع على أن التمساح كان قد أكلهما ، ولكن العقلية البدائية لا تستطيع أن تفهم هذا الدليل أو تقبله . فالتماسيح لا تعتدي على أحد قط ، أما المرأتان فقد قتلهما ساحر حيث استخدم التمساح في سبيل خطفهما ، وقد أخذ التمساح حليهما أجرة له على ذلك”


“إن العبادة الحقة تنفع الفرد نفسياً .فهي تبعث الثقة والطمأنينة في قلب الإنسان وتجعله متفائلاً يسير في الحياة وهو معتقد أن هناك رباً يرعاه ويعينه على حل المشاكل هذا ولكن رجال الدين عندنا قللوا من هذه المنفعة النفسية التي يجنيها الفرد من العبادة جين جعلوها محفوفة بالفروض والشروط الدقيقة. فالعابد الذي يعبد الله على هذا المنوال لا ستطيع أن يتفرغ بقلبه لدعاء ربه واستمداد العون منه ، ذلك لأنه يكون أثناء العبادة مشغولاً بأداء التفاصيل المعقدة إذ هو يخشى أن يفوته شيء منها.”