“لا يجري اقتراع على الخير والشر ..)، لقد استخدمت هذه الصيغة،قبل عدة سنوات خلال ندوة حوار تلفزيونية ، وقد( اعترض عالم الاجتماعيات،الأن تورين، على هذه الصيغه بقوله: بلى ! يجري الاقتراع على الخير والشر : وهذا مايسمى القانون!، فاجبته ببساطة : أخلاق عالم اجتماعيات ، ولكن اذا اخذنا الاخلاق المذكوره على محمل الجد لاتضح انها لا أخلاقية، فلنفترض ان اقتراعا اكثريا جرى في احدى الديموقراطيات لصالح اعتبار التميز العنصرى أمراً مقبولاً، فما التغير الذى قد يحدثه مثل هذا الاقتراع في البداهة الأخلاقية(لدى جميع المناهضين للتميز العنصرى ) للاعتقاد المناقض؟الاقتراع على الصواب والخطآ؟ لا يعود الأمر متعلقا بالديموقراطية بل بالسفسطة.الاقتراع على الخير والشر ؟ لا يعود الأمر متعلقا بالديموقراطية، بل بالنزعة العدميةغير أن مايلبث مشوشا في الاذهان ويرى واضح هو أن الأمرين "السفسطة و النزعة العدمية" ، تهددان ديموقراطيتنا . وثمة على الأقل ثلاثة اسباب لمقاومتهما: حبا بالحقيقة وبالحرية وبالانسانية.عقلانية علمانية، انسانية .اليست هذه مانسميه "الأنوار"؟”
“القانون لا يقرر الخير والشر : بل يقرر ما هو مباح وماهو محظور من قبل الدولة.وهما أمران غير متماثلين!”
“المباديء وحدها لا تكفي ، الثقل الثاني المحدد هو الإنسان ، فباسم المسيحية صعنت أسمى أعمال الخير والرحمة ، ولكن أيضاً المحارق الملتهبة اعتمد الأمر على الناس الذين ينفذون هذه المباديء حتى لا تتحدث عن المنافقين”
“في هذه القدرة على أن يقول "لا" للظلم، و"لا" للباطل يكمن المعنى الوحيد لحريته.”
“إن هناك شيئاً في حياتي يجب عليك أن تعلمه أنت لأنك ستصبح زوجي ، ومادمتُ قد وافقتُ على الزواج فيجب أن أطلعك عليه ’ على ألاّتسألني عنه بعد ذلك ، وشروطي بخصوص هذا الأمر لا أتنازل عنها .. !الأمر الذي أومن به وأعتقده هو : رسالة الإخوان المسلمين ’أنا على بيعةٍ مع حسن البنا على الموت في سبيل الله ، غير أني لم أخطُ خطوة واحدةتوقفني داخل دائرة هذا الشرف الرباني ، ولكني أعتقد أني سأخطو هذه الخطوة يوماً ما بل وأحلم بها وأرجوها !”
“و كذلك الحق لا يجحده الجاحدون لأنهم لا يعرفونه. بل لأنهم يعرفونه! يجحدونه و قد استيقنته نفوسهم، لأنهم يحسون الخطر فيه على وجودهم، أو الخطر على أوضاعهم، أو الخطر على مصالحهم و مغانمهم. فيقفون في وجهه مكابرين، و هو واضح مبين.”