“عقد الإمامة كغيره من العقود, و هو أشبه بعقد الوكالة, ينوب فيها الإمام عن الأمة, فهي التي تختاره كما أنها هي التي لها الحق في عزله”
“العلاقة بين الأمة و الإمام تقوم على أساس عقد بين طرفين, تكون الأمة فيه هي الأصيل, و الإمام هو الوكيل عنها في إدارة شئونها, فالحكم و السلطة ليسا بالتفويض الإلهي, و ليسا بالحق الموروث, بل بعقد البيعة بين الأمة و الإمام”
“إذا قال العلماء أن الأمة هي مصدر السيادة فلا تعارض بين هذا القول و بين القول بأن القرآن الكريم و السنة النبوية هما مصدر التشريع، فإن الأمة هي التي تفهم الكتاب و السنة و تعمل بهما، و تنظر في أحوالها لترى مواضع التطبيق و مواضع الوقف و التعديل و تقر الإمام على ما يأمر به من أحكام أو تأباه”
“إن الأمة التي تُلقن أنها بحاجة لتعلم آداب المائدة من عدوها هي أمة فقدت احترامها لنفسها”
“المعرفة هي انفتاح النفس كوردة في ربيع أي أنها تكون طيبة و تقدم الطيب حتى للأرض التي تكون فيها , واللامعرفة هي انغلاق النفس كوردة ذابلة في خريف أبدي .”
“إني منذ عرفت وجودي و مسؤوليتي في هذه الأمة, بذلت الوجود من أجل الشيعي و السني على السواء , و من أجل العربي و الكردي على السواء, حيث دافعت عن الرسالة التي توحدهم جميعا, و عن العقيدة التي تهمهم جميعا.”