“بدأ حفل الزفاف بأغنية أسماء الله الحسنى، ثم بدأت أغنية روك أمريكية اسمها (الرقص مع الشيطان) ... ابتسمت .. في الحالتين هم يقولون كلامًا لا يفهمونه ولا يعنونه.”
“هم يرفعون الصنم .. ومن ثم يهدمونه ... ونحن في كلا الحالتين نصفق .. مَفعولٌ بنا لا فاعلون .. ألا سُحقاً !”
“ذكر أسماء الله الحسنى أدوية لأمراض القلوب وعلل السالكين إلى حضرة علاّم الغيوب.”
“أرى شرخ الزجاج الذي بدأ دقيقًا ثم اتسع.الشرخ الذي لا يرتق ولا يجبر.أراه وهو يتكون في نفسي.”
“فلماذا نقبل قوانين الله الكونية ولا نقبل قوانينه الشرعية؟! لماذا نقبل سنن الله في خلقه ونرفض سننه في أمره، وهو في كلا الحالتين: العليم الذي لا يجهل والحكيم الذي لا يعبث والحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم؟!”
“فمتى كان العبد بالله هانت عليه المشاق وانقلبت المخاوف في حقه أمانا فبالله يهون كل صعب ويسهل كل عسير ويقرب كل بعيد وبالله تزول الأحزان والهموم والغموم: فلا هم مع الله ولا غم مع الله ولا حزن مع الله”