“ثقافة الاحتجاج فى مصر -إن كانت له ثقافة- تتلخص فى عبارة واحدة: اقطع الطريق على أولاد الـ…!”
“تقوم ثقافة التخلف على خاصية جذرية لا تفارقها، فهى ثقافة عينها فى قفاها، لا وجود للمستقبل فى أى مستوى من مستويات إمكانه أو حضوره فى وعيها الجمعى، فالماضى هو نقطة البدء والمعاد فى حركة هذا الوعى.”
“كانت عبادة الفكرة جمعها الامة فى ارادة واحدة على حقيقه عملية فاصبح عبث الفكرة جمعها الامة على تقليد بغير حقيقة له مظهر المنفعه وليس له معناها”
“لو قلنا إن للمسلمين فى مصر شريعتهم وللمسيحيين شريعتهم، إذن نحن لا نتحدث عن دولة واحدة، نحن نتحدث عن دولتين فى إطار جغرافى واحد.”
“الأنثى بجسدها فى ثقافة الشارع المصرى الحديثة أصبحت صديقة للشيطان. ان كانت جميلة فمصيبتها مصيبة فالأجيال الجديدة -للأسف - تربت على القبح. ان كانت الفتاة غير محجبة فهى فى نظر كثير من الشباب تطلب منهم بشكل مباشر أن يتفحصوا جسدها فلما لا وهى التى أباحت نفسها لهم!!وان كانت محجبة فدائما ما يعلق الشباب: والنبى ده حجاب برده؟ بص دا ملزق على كل حتة فى جتتها ازاى!!وان كانت منقبة يكون التحرش جبر خاطر وغالبا ما يقول الشباب: دا تلاقيه راجل ومتنكر!!! أو تلاقيها بتشتغل فى الدعارة ومتداريه فى النقاب!!”
“وسرت أنا فى قطيع اجتماعى أكبر بنرجسية منقطعة النظير حين برمجتنى ثقافة المجتمع السائدة على قاعدة " الشاطر يبقى دكتور "...وأصبحت صاحب أطول قرنين .. حين وقعت فى هذا الفخ وأنا أعتقد أنى " جبت الديب من ديله!"...”