“لرَّحَّالةُ الذين مَرُّوا مِنْ هُنَاحَمَلُوا مَتَاعَهَمُ وَذَهَبُواوَلَمَّا عَادَ أَحْفَادُهُمْجَاءُوا بِالصُّورِوَعَلَّقَوا الجُثَثَ عَلَى مَآذنِنَاوَابْتَسَمَوُا.”
“يَوْمُ الْعَدْلِ عَلَى الظَّالِمِ أَشَدُّ مِنْ يَومِ الْجَوْرِ عَلَى الْمَظْلُومِ!”
“عَلَى وَرَقٍ كُنْتُ لَكَ سَمَاءًوَكُنْتَ الرَّعْدَ وَالْبَرْقَ..عَلَى وَرَقٍ اعْتَصَرَتْنَا عَوَاصِفُ الْقَلَقِ..وَعَلَى وَرَقٍ غَفَرْتُ لَكَ رَحِيلَكَ الْمُبَاغِتَلِلْبَحْثِ عَنْ أُنْثَى لَيْسَتْ مِنْ وَرَق.”
“امرأة أُمُّهَا مَاتَتْ عَلَى مَقْعَدٍ أَمَامَ النَّهْرِ نَفْسِهِوَدُفِنَتْ أَمَامُهُوَهِيَ تَنْتَظِرُ العِرَاقَتَجْلِسُ هِيَ الآَنَ مُقَابِلَ النَّهْرِوَتَعُودُ كَالبَطَّةِمَرَّةً صَبَغَتْ شَعْرَهَا بالرَّمَادِيِّمُتَشَبِّهةً بعَجُوزٍ فِي البَصْرَةِتَضَعُ عَلَى شَعْرِهَا الأَزْرَق "التوتيا"فَيطِلُّ وَقَارُهَا مِنْ خِلاَل الضَّوْءِ.مَرَّةً شَبَكَتْ يَدَيْهَا الصَّغِيرتَيْنِخَلْفَ رَأْسِهَا وَحَكَتْ عَنِ القَاهِرَةِفَلَمَعَتْ عَيْنَاهَا وَدَمَعَت عَيْنَايَ”
“مَتَى فَتَحَ لَكَ بابَ الفَهْمِ في الَمْنعِ، عَادَ الَمْنعُ عَينَ العَطَاء.”
“أَفَمِنْ قَدْ ذَاقَ فرَقَّ وَرَاقَ ***كَمَنْ قَدْ أَمْعَنَ فِي الْهَوَجِ ؟" مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ " تَعَالَى اللَّهُ فَخُذْ مَعنَاكَ مِنْ اللُّجَجَبَحْرَانِ هُمَا فَهُنَا مِلْحٌ*** وَهُنَا عذبٌ بادِي الْأَرَجِالْبَرْزَخُ فَرَّقَ بَيْنَهُمَا*** لَا يَبْغِيَ الثَّبَجُ عَلَى الثَّبَجِ”