“ولأن يد الإنسان العربي (طويلة) يتعذر عليه حنيها داخل بيته وذويه، فإنها تمتد دوماً لإصلاح الآخرين البعيدين الذين يصلحون كرسي الإصلاح دوماً… في انتظار البيان رقم (1).”
“الإصلاح يسبق الجهاد دوماً”
“الطريق إلى بيته معروف ومعتاد , وكذلك حياته , روتينية غير هادفة , معروفة الأحداث , لاجديد فيها ... والطريق إلى بيته يستلزم صبراً كذلك الصبر الذي تعود عليه دوماً في معاملة الأصدقاء وغير الأصدقاء”
“كرسي الحلاق هو الكرسي الأكثر ديمقراطية في عالمنا العربي,الجميع يستطيع الجلوس عليه!”
“ولهذا يأتي السؤال مشروعاً : كيف ينتصر الإنسان العربي في معاركه الخارجية وهو مكسور ومهزوم ومقهور ومهان بالداخل ؟ وكيف تلوكم الغريق إن استنجد بأي شيء وهو يصارع الموت ويبحث عن يد تمتد لنجدته ؟”
“نحن نخطئ دوماً حينما نظن أنّ الذين نحبهم معصومون من الموت”