“قال عبد الناصر : لقد اتخذنا قراراً أرجو أن توافقنا عليه , وهو أن يأخذ كل عضو من أعضاء مجلس القيادة مبلغ عشرة آلاف جنيه وتأخذ أنت أربعة عشر ألفاً فيكون المجموع 134 ألف جنيه ,وقد طلبت من زكريا محيي الدين أن يحجزهم لنا من النقود الجديدة أحسست ساعتها بالغيظ وغلى الدم في عروقي وارتفع ضغطه في رأسي ولم أحتمل هذا الحديث فصرخت فيه : اسكت .. اسكت وأخذت أعنفه بشدة وأهاجمه على استباحة أموال الشعب لنا , ورفضت أن يخلط بين أموال الناس وجيوبنا الخاصة وكدت أطلب منه أن ينزل من السيارة فإذا به يضحك ضحكة عصبية ويرد علي وهو مرتبك : أنا كنت متأكد انك حترد بالشكل ده وبعد أن تماسك وملك نفسه قال :صدقني أنا كنت بامتحنك ولم أصدق بالطبع”
“أرجو من القارئ أن يضحك على نفسه كثيراً قبل أن يدرس التاريخ . ولم يخلق الله مهزلة تستوجب الضحك كالعقل البشري . والباحث الذي لا يضحك على عقله ويسخر بمألوفاته لا يستطيع بع ذلك أن يكون باحثاُ حقاً والذي لا يضحك على نفسه سوف يضحك عليه الناس !”
“أعلم جيداً ما ستقوله، وقلته، وما قلته أنا .كم مرة تبادلنا الحديث وكم مرة صرخنا في وجه بعضنا؟ وكم مرة بكينا وتركنا بعضنا؟ وكم مرة إنهارت مقاومتنا وعدنا ؟ أعلم أني أعلم من البداية من أنت ومن أنا، ولكني كنت آمل سراً أن تغير رأيك، أن تتغير أنت نفسك، أو أن تختفي المشكلة. لكن المعجزة لم تحدث، وكنت أعلم أنها لن تحدث ولكني كنت آمل على الرغم من يقيني. من قال أن اليأس والأمل ضدان؟ كنت يائسة وكان عندي أمل”
“في الهند تعلمت أن الدنيا من الممكن أن تعيش من غيري..وان الناس يعيشون حياتهم ويمشون على نظام خاص وأن هذا النظام سواء اعجبني او لم يعجبني فلن يغير هذا شيئا، فإما أن اسكت او اخرج من البلاد.وفي اندونسيا يضحك الناس دائما ولايعملون إلا القليل.وفي الصين يضحك الناس كثيرا ويعملون كثيرا.وفي اليابان مؤدبون ضاحكون وقدرتهم على العمل خارقه.يعني من الممكن أن يكون الإنسان مؤدبا وباسما وناجحا في عمله.”
“يوم أن قال عقيل أخو علي بن أبي طالب:" إن صلاتي مع علي أقوم، وطعامي عند معاوية أدسم".إن هذه الحياة النفسية المنقسمة بين الطعام والصلاة كان من أعراض الصراع بين الفكرة والشيء، وقد واصل هذا الصراع طريقه منذ ذلك الوقت. وعندما فكر الغزالي بعد مضي أربعة قرون أن يجدد في العلاقة الدينية بين المجتمع المسلم والعالم الثقافي كان الآوان قد فات، فقد كانت المرحلة الثالثة من الحضارة قد بدأت، ولم يكن بمقدور المجتمع الإسلامي إلا أن يواصل انحدراه حتى يصل إلى عصر ما بعد الموحدين، ولم يكن بمقدوره وهو يسترسل في المنحدر المشؤوم أن يسترد توازنه الأصلي.”
“كنت أدعو بلسان لاهج في صلاتي ..! طلبت من الله انتزاعك من قلبيسألته أن ينجيني من حب لا طاقة لي علي تحمله..كنت أدعوه بجوارحيبكل ما في”