“أتدري كيف يُسرق عمر المرء منه؟ يذهل عن يومه في ارتقاب غده، ولا يزال كذلك حتي ينقضي أجله، ويده صِفر من أي خير.”
“أتدري كيف يسرق عمر المرء منه؟يذهل عن يومه في ارتقاب غدهولايزال كذلك حتي ينقضي أجلهويده صفر من كل خيرأننا نتعلم بعد فوات الاوان ان قيمة الحياة في ان نحياهانحيا كل يوم منها وكل ساعة”
“من عجز عن امتلاك يومه فهو عن امتلاك غده أعجز.”
“التسويف خدعة النفس العاجزة والهمة القاعدة؛ ومن يعجز عن امتلاك يومه، فهو على امتلاك غده أعجز.”
“كل ما يصنعه المرء هو نتيجة مباشرة لما يدور في فكره، فكما أن المرء ينهض على قدميه، وينشط، وينتج بدافع من أفكاره، كذلك يمرض ويشقى بدافع من أفكاره أيضًا.”
“أي خير يكسبه الإنسان إذا استيقظ من منامه فكان أول تفكيره الاتصال بربه , والاستعانة به , والاستمداد منه ? ! . إنه ينال ضمانا من السماء أن يقضي سحابة نهاره وهو في حرز منيع ! ! . أجل , لقد أصبح فأرضى ربه ولاذ به , وطلب حمايته . والله عز وجل أحق من يعطي الأمان من استأمنه , وأن يمنح جواره من استجار به”
“إن إرجاء المعركة مع الهوى الغالب، اعتراف بالعجز عن مقاومته.ومن الرجولة أن يبدأ المرء ـ اليوم قبل الغد، والصباح قبل الأصيل ـ هجومه على المثبطات والعوائق، وأن يكتسحها من طريقه اكتساحا، دون إبطاء أو تهيب، وكل تسويف لا نتيجة له إلا إطالة عمر الشر وتقصير عمر الخير فى حياة الإنسان، فانظر المصير مع قول الله : (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا و ما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا و يحذركم الله نفسه و الله رؤوف بالعباد).”