“ان النص البياني عامة هو ((ثقوب)) تتسرب منها واليها الدلالات ، بحيث تصبح اللفظة ((موسوعة)) تسع جميع التحديدات ، وضوءاً يمد أشعته نحو كل العلاقات الممكنة ،ورمزاً يحيل إلى تاريخ وذوات . لذا فان التأويل ، تأويل النص ، لن يفعل سوى أن يغلب دلالة على أخرى وان يفاضل بين معنى وآخر ، بحيث لا نجد فيه ، في نهاية المطاف ، سوى امكاناتنا . وبهذه المثابة ، لن ينتج التأويل سوى التعدد والاختلاف ، اختلاف الذوات والأزمنة والخطابات .”