“الفقراء, يوحّدهم ايمانهم بالرغيف, ولا تفرّقهم الآيات القليلة التي كانوا يعرفونها. صلوتهم, تشبه الشبع بعد خير الطعام.”
“إن المعلومات النظرية التي لم ينقلها العمل من دائرة الذهن إلى واقع الحياة تشبه الطعام الذي لم يحوله الهضم الكامل إلى حركة وحرارة وشعور”
“أن أكثر المتكلمين في الموسيقى والتصوير والفنون يعرفونها ولا يدركونها بحواسهم”
“يا سيدي الشيخ أزرق ! لم أجد نور الإيمان هنا وأعلم انه ليس حيث أذهب .. لكن الضلال مع الشبع خير منه مع الجوع”
“الحكومات العربية تشبه الغجري في رواية الدون الهادىء الذي حاول تعويد مهرته الاستغناء عن الطعام، فاعتادت تسعة أيام، ثم ماتت”
“واعلموا أن الأمة التي تفرط في عرضها لا يمكن أن تحتفظ بعد ذلك بأي شيء، فإن العرب حتى في جاهليتهم ما كانوا يرضون هذا- يعني السفور ومخالطة الرجال- لبناتهم أو لأخواتهم ولا لأمهاتهم، بل كانوا يتفاخرون بالعفة؛ وهذا عنترة بن شداد يقول: وأغضُّ طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها”