“و يَبقى شيءٌ من عَبق الماضي عالقٌ بنا رُغم الزَمن .. !!شيٌ تَعجز يَد النسيان أن تطاله ..”
“أُريد أن أُغمض عيني عن الماضي و أنسى !”
“بعد أن تخطيت مرحلة الفراق و البكاء والوجع و الحنين والانتظار و الشوق ، هل يمكنني اليوم أن أدخل بقدمي اليمنى إلى حدائق النسيان .. !”
“باهتة و رَمادية ألوان هذا المساء الكَئيب . لا شيءَ سوى صَخب الجيران . و هدوء في قلبي ، يُشبه ما قبل العاصفة الهوجاء !- - - حُضورك صار باهتاً و بَعيداً رُغم قُربه . قَهوتي منزوعة اللذة .. كتابي القديم يَهرب من أناملي كُلما اقتربتْ منه . يبدو أنَّ هذا النَهار مَرَّ جانبي و نَسيَّ أن يَمر بِي !”
“في مثل هذا الوقت من العام الماضي كنت أتوسد سجادة الصلاة و أدعو لك و اليوم أدعو الله أن يديم علي نعمة الكتابة فعكاز الأبجدية خير من وقف معي في غيابك ! نبال قندس”
“الثالث من مارس .. أقفلتُ أبواب النسيان ، و عدتُ أُزاول مهنتي كَ عاشقة مع وقف التنفيذ !”
“على عجلة من أمرنا نرتب صباحا لا يليق بنا و لا يتناسب أبداً مع مقاسات يومنا !”